الحفاظ على بشرة مشرقة وحيوية، هو أمر مهمّ لصحتنا العامة، سواء أكانت جسدية أم عاطفية؛ حيث يُعدّ الجلد أكبر أعضاء الجسم، وهو عرضة لأنواع مختلفة من الحساسيات والمضاعفات، إلا أنّه يعمل كحاجز يقوم على حماية أنظمة الجسم والحفاظ عليها من البكتيريا الناتجة عن العوامل الخارجية الضّارة.
غالبًا ما يؤدّي التبديل والتغيير في المنتجات وأنماط العناية بالبشرة، إلى نتائج عكسية، تحول دون الشعور بأيّ تحسّن على المستوى المطلوب. لذلك، من الضروري اختيار منتجات عالية الجودة، طبيعية، طبية ومناسبة لكلّ أنواع وألوان البشرة.
،منتجات سليما للبشرة، هي الوجهة الأولى للعثور على جميع النصائح المطلوبة لتحقيق أعلى مستويات الجمال، بعد خبرة تجاوزت ال15 سنة في مجال التجميل الطبيّ المتقدّم لتساعد على تحقيق أعلى مستوى من النتائج الحيوية والطبيعية.
للمزيد عن هذا الموضوع، تحدّثنا مع السيدة سليما أمسا، مدير و مؤسّس منتجات سليمة للبشرة، ومركز لوسو لليزر.
ّمن المهامّ اليومية، التي يجب المواظبة عليها، وعدم الاستهانة بأهميتها، هي تنظيف البشرة وترطيبها، وكذلك الحفاظ على استخدام مسحوق فيتامين سي، الذي يعتبر أسطوري لأسباب عديدة؛ فهو مركّب هام يساعد في المحافظة على صحّة الجلد، لأنّه يقوم بالتقليل من الإصابة بفرط التّصبّغ، فقدان الرطوبة، التهاب الجلد، ويزيد من بريق وإضاءة البشرة كما يسرّع عملية تجديد الخلايا؛ إذْ يستطيع مسحوق فيتامين سي أنْ يعالج معظم مشاكل البشرة، مثل تغيير لونها، انتشار البقع الداكنة، مكافحة الشيخوخة، البقع الوردية/الحمراء، حبّ الشّباب، والتجاعيد.
تشرح السيدة سليما، الفائدة الأهمّ والأكبر لخصائص مضادات الأكسدة من فيتامين سي، والتي تتميّز بقدرات هائلة، ومنها إنتاج الكولاجين، لملء الخطوط والتجاعيد. عادة، يتخلّص الفيتامين سي من الأكسدة عند ملامسة الهواء أو الماء. لذلك، قامت السيدة سليما، بإنتاج مسحوق فيتامين سي القويّ، والمتميّز بخصائص عدّة ومنها، سهولة مزجه مع كريم الترطيب الليليّ المتجدّد (حمض ألفا هيدروكسيل)؛ إذْ يشكل خلط المنتجين قوّة مضاعفة، تعمل بذكاء على تهدئة خلايا الجلد، وتجديدها. كما يساعد على التقليل من ظهور البقع الداكنة، ويخفّف الأضرار الناجمة عن أشعّة الشّمس، وبذلك لا يتمّ المساس بفعالية المسحوق، لتظهر نتائجه وفعاليّته بشكل واضح وملموس.
.
تُعدّ البشرة أكثر مناطق الجسم حساسيّة، وهي عرضة للتأثّر بالعوامل الخارجيّة، مثل الهواء وعناصر التلوّث وغيرها. ولكنْ، من أهم وأخطر العوامل التي يجب حماية الجلد منها، هي أشعة الشمس. ومن أهمّ ابتكارات منتجات سليمة للبشرة، هو الواقي الشّمسيّ المؤلّف من نسبة حماية 30 ضدّ الأشعة فوق البنفسجيّة (أ) و (ب)،؛ إذْ يشكّل هذا الواقي منتجًا أساسيًا لباقي المنتجات، و يساعد على حماية الجلد، كما يُنصح باستخدامه بشكل يوميّ ومستمرّ.
لابدّ من الإشارة إلى أهميّة الواقي الشمسيّ، كونه من العوامل الأساسية الداخلة في الروتين الصباحيّ، للحماية من أشعة الشّمس فوق البنفسجية (أ) و (ب)؛ حيث تُعدّ أشعة الشّمس الضّارة (ب) هي المسؤولة عن حروق الشّمس، التي يمكن رؤيتها بسهولة، والشعور بها، كونها تخترق الجلد بعمق إلى الداخل، وتؤدّي هذه الأشعة إلى تشكّل آثار طويلة الأمد، مثل التجاعيد والشّيخوخة المبكّرة وأنواع كثيرة من تلف الجلد، كما يمكن أنْ تسبّب الأشعتين (أ) و (ب) الإصابة بسرطان الجلد.
تؤكّد السّيّدة سليما على إمكانيّة استخدام الواقي الشمسيّ، لكلّ شخص مهما كان سنّه، وحتى لو كان بنسبة حماية تقل عن 30 إلا أنّه من الضروريّ، عدم الخروج من المنزل، قبل تطبيقه على البشرة. كما يمكن تطبيقه على كافة أنحاء الجسم، والوجه الذي يعتبر أكثر المناطق عرضة للحساسية، والمضاعفات الخارجية.
يعتقد معظمنا، أنّ الواقي الشمسيّ مخصّص للاستعمال في فصل الصّيف، للحماية من أشعة الشّمس الضّارة، ولكنّ هذا الكلام غير دقيق، إذْ يجب استعمال الواقي الشّمسيّ على مدار السّنة، وخلال فصلي الخريف والشتاء، وذلك لأنّ الأضرار التي تسبّبها الأشعة فوق البنفسجية في الصّيف، تعادل الأضرار ذاتها في فصل الشتاء.
تنصح السيدة سليما، بعدم تخطّي، أو تجاهل روتين البشرة الصباحيّ والمسائيّ، وعدم التعرّض لأشعة الشّمس، دون تطبيق الواقي الشّمسيّ؛ كما أنّه من الضروريّ استخدام منتجات عالية الجودة، وطبيعيّة للحصول على نتائج سريعة ومضمونة. في النهاية، الاهتمام بالبشرة، هو جزء لا يتجزأ من منظومة الجمال لدى المرأة، وهو المفتاح الأساسي للصحّة العامّة، والسّرّ وراء الحصول على بشرة مشرقة، وصافية طوال الحياة.