في أجواء احتفاليّة رائعة، كرّمت ساعات سيتزن اليابانيّة، كوكبة من الأشخاص المُلهِمين أصحاب الإنجازات البرّاقة، والتي انعكستْ أثارها على المجتمع، وذلك ضمن مبادرة الأفضل يبدأ الآن، والتي دشنتها العلامة اليابانيّة الرّائدة نهاية العام الماضي.
يُذكر، أنّ الشّركة اليابانيّة الرّائدة، أطلقتْ مبادرة "الأفضل يبدأ الآن"، في شهر ديسمبر ،2018 بمناسبة مرور 100 عام على تأسيس الشّركة، وذلك للبحث عن الأشخاص المُلهِمين، أصحاب المبادرات القيّمة، والتي يعود نفعها على المجتمع. تؤكّد المبادرة على فلسفة سيتزن، وشعارها "الأفضل يبدأ الآن"، والعمل على تقديم ما هو رائع ومفيد للمجتمع والعالم. وبالتّالي، تعزيز حياة الناس. حرصت ساعات سيتزن طوال تاريخها، على تقديم كلّ ما هو مبتكر وعصريّ، حيث إنّها أوّل شركة ساعات بالعالم تطرح ساعة تعمل بالطّاقة، وأخرى بالأقمار الصّناعيّة. ومن بين آخر طروحاتها، أدقّ ساعة في العالم تعمل بالطّاقة الضّوئيّة بمعدل دقّة ± ثانية في العام.
يُذكر، أنّ الحفل النّهائيّ شهد وصول 10 أشخاص للمراكز النّهائيّة لكلّ من قصّة، أو مشروع رائع، عمل عليه منذ فترة، ويتضمّن جانبًا مجتمعيًا، حيث عكف الضّيوف والمحكمون على فرز وتفحّص كلّ مبادرة على حده، ومن ثمّ تقييمها لاختيار الفائز الأعلى تصويتًا. وفيما يلي قائمة بأسماء المشاركين في النّهائيّات ومشروعاتهم:
وفي تصريح لـ/ شوبيكا كالرا، الفائزة بالجائزة الكبرى قالت فيه: " مبادرة ".Wings of Angelz" مرخصة من قبل هيئة تنمية المجتمع، التابعة لحكومة دبي، باعتبارها مؤسّسة غير ربحيّة، تعمل على جعل العالم أكثر سهولة لأصحاب الهمم، ممّن يستخدمون الكراسي المتحرّكة. تعمل شوبيكا على استخدام تلك الأموال، لتدشين تطبيق إلكتروني يحتوي معلومات على الأماكن التي تحتاج إلى سلم خشبيّ لدخوله."
وفي تصريح لـ/ كيجي كاتو، المدير العام لسيتزن الخليج: " أطلقتنا حملة "الأفضل يبدأ الآن" وجعلناها مفتوحة لجميع المشاركات الأعمال المجتمعية البرّاقة والمختلفة، ذلك أنّنا نؤمن بأنّ مساعدة، وتمكين الآخرين، هو عمل جليل، ويجب تكريم القائمين عليه. ومن جانبنا، فإنّنا سعداء بالرّدود الإيجابيّة والواسعة التي تركتها المبادرة على مدار الشّهور السّابقة حيث جاءتنا مشاركات من مختلف الجنسياّت والخلفيات، ممّا أسعدنا كثيرًا، والأجمل أنّ معظم تلك القصص كانت تجسّد فلسفة سيتزن للانطلاق نحو الأفضل، والتّحلي بروح الإيجابيّة والمبادرة. أبهرتنا كثيرًا القصص التي وصلتنا، والرّوح الإيجابيّة التي تحلّوا بها. إلا أنّ قصّة شوبيكا كانت الأوفر حظًا، لذا فلها منّا ومشروعها أطيب الأمنيات."