الشّيف عماد زلوم يشارك شغفه بالطّهي وعشقه للمأكولات العربيّة

أذواق وأطباق
فريق التحرير
20 مايو 2019,4:20 ص

عندما يتعلّق الأمر بالأطباق العربيّة الشّهيّة، التي تشتهر بأصالتها وتميّزها، يعرف الشّيف اللّبنانيّ، عماد زلوم، تمام المعرفة، ما يتطلّبه الأمر، لترك أثر إيجابيّ، بين ضيوفه من المقيمين والزّوّار في أبوظبي، وكيفيّة إسعادهم، أثناء تناولهم ما يقدّمه لهم من أطايب المأكولات اللّذيذة.

 

ومنذ الانضمام إلى مطعم سامبوسك، وتولّي منصب رئيس طهاة المطعم اللّبنانيّ، في فندق روزوود أبوظبي، في 2012، تمكّن الشّيف عماد من جذب أنظار الضّيوف لأطباقه المميّزة، وإبهارهم في كلّ زيارة بما يعدهّ لهم من أطباق متنوّعة وشهيّة. ويمكن للضّيوف أنْ يلاحظوا بكلّ سهولة ما يتمتّع به الشّيف من خبرات هائلة، اكتسبها من عمله إلى جانب أفضل الطّهاة في هذه الصّناعة، خلال مسيرته المهنيّة، التي تمتدّ لأكثر من 20 سنة، في عالم الضيافة.

 

ويحرص الشّيف عماد في كلّ يوم عمل، وبالتعاون مع فريق عمله، الذي يتمتّع بالخبرة والموهبة، على أنْ يتميّز كلّ طبق ضمن قائمة الطّعام، بالأصالة والنّكهة الحقيقية، وأنْ يكون مذاقه غنيًا بالنّكهات، سواء كان من أطباق المقبّلات، أو الحلويّات، التي يشتهر بتقديمها.

 

وباعتبار أنّ أبوظبي تُعدّ موطن إقامة أكثر من 100 جنسيّة مختلفة، فهناك العديد من المطاعم المتخصّصة بتقديم المأكولات المحليّة والعالميّة. ومع تواجد مطعم سامبوسك ضمن قائمة أفضل المطاعم الرّاقية، في العاصمة الإماراتيّة، فقد ألقيت على عاتق الشّيف عماد مهمّة جديدة، تستوجب زيادة شعبيّة الأطباق العربيّة، بين كافة المقيمين في الإمارة.

 

وبالإضافة إلى الوقت الثّمين الذي يمضيه الشّيف عماد في المطبخ، في إعداد أشهى الأطباق الأصيلة، وتولّيه الإشراف على فريق طهاة المطعم، من أجل الحفاظ على المستوى الرّفيع في المطعم، فإنّه يقدّم لضيوفه تجربة تناول طعام فريدة من نوعها.

 

وكان الشّيف اللّبنانيّ قد استضاف فعاليتين خاصّتين لتقديم تشكيلة من الأطباق الشّهيّة للضّيوف. وفي كلّ يوم خميس، خلال شهري مارس وأبريل، كان الشّيف عماد يشرف بنفسه على تحضير مجموعة متنوّعة من الأطباق، لضيوف مطعم سامبوسك، ضمن تجربة تناول طعام غير مسبوقة، تضمّنت إعداد الوجبات اللّبنانيّة التّقليديّة، بالطّريقة المنزليّة.

 

وقد أتاحت التّجربة، التي أُطلقتْ، تحت عنوان "ببيتك مع الشيف عماد" للضّيوف، فرصة التّواصل مع الشّيف مباشرة، والتّعرّف على الكثير من التّفاصيل، والأسرار المتعلّقة بالطّهي، وذلك أثناء إشرافه على طهي الأطباق اللّبنانيّة الشّهيّة التي تحتوي على مكوّنات طازجة من عربة المطبخ الصّغيرة.

 

وإلى جانب شخصيّة الشّيف المرحة، وقدرته على إضفاء أجواء من البهجة والسرور، إلى أمسية تناول الطّعام في مطعم سامبوسك، حقّقتْ مائدة العشاء، نجاحًا كبيرًا، باحتوائها على مجموعة كبيرة، ومتنوّعة من المقبّلات والأطباق الرّئيسيّة الشّهيّة، ومن بينها أبرز الأطباق المفضّلة بالنّسبة للشّيف، والتي يشتهر بتقديمها، ويكثر الطّلب عليها، مثل طبق الحمّص المدخّن، والمتبل.

 

وباعتبار أنّ المشاوي المُشكّلة، تُعدّ من أبرز الخيارات في عالم المأكولات العربيّة، فإنّ مهمّة الشّيف عماد، لم تقتصرْ على إعداد اللّحم، والكباب، والكفتة، الخضار المشويّة، وإنّما سعى لإبهار ضيوفه بتجربة لم يسبق لهم أنْ جرّبوها. كما كان طبق "سفينة نوح" من أبرز الخيارات التي استحوذتْ على اهتمام الضّيوف، حيث احتوى الطّبق على قطع كبيرة من لحم الغنم المطبوخ، لمدّة 11 ساعة، وقدمّ مع أزر الزعفران والخضروات المطهوّة على البخار.

 

وبالإضافة إلى أمسية "ببيتك مع الشيف عماد"، استمرّ الشّيف عماد بمشاركة شغفه، من خلال حملة "أبريل للمأكولات العربيّة".

 

وفي فعاليّة عشاء خاصّة، استضافها مطعم سامبوسك، وشهدتْ حضور متذوّقي الأطعمة من مشاهير مواقع التّواصل الاجتماعيّ، والمدوّنين، ومحبّي المأكولات العربيّة، كان الشّيف عماد مسؤولًا عن تقديم تجربة تناول طعام لا تفارق ذاكرة الضّيوف الحاضرين في هذه الفعّاليّة. وكشف الشّيف عن بعض الأسرار والأساليب، التي يتّبعها، والتي تساهم في إبراز أشهى النّكهات، أثناء تقديم مجموعة من الأطباق الأكثر طلبًا، مثل الحمّص المدخّن والفتّوش، وعشّ السّرايا.

 

ولا تقتصر إبداعات الشّيف زلوم، على إعداد الأطباق اللّبنانيّة، فقد حرص خلال شهر رمضان المبارك على توفير الفرصة لضيوف مطعم سامبوسك، للتّعرّف على مذاق طبق الفتة ضمن أطباق مائدة الإفطار. ويتكوّن هذا الطّبق الذي يتمتّع بشعبيّة كبيرة في فلسطين والأردن، من اللّبن والحمّص وزيت الزّيتون، ويعتبر من الأطباق الفريدة، التي نادرًا ما تقدّمها المطاعم في أبوظبي.

 

وفي حديثه عن شغف الطّهي قال الشّيف عماد: "يحتلّ الطّعام مكانة خاصّة في قلبي، وقد بدأتْ قصّة تعلّقي بالمطبخ منذ نعومة أظافري، وإنّه لشرف لي بصفتي لبنانيّ الجنسيّة، أن أتولّى مسؤوليّة الإشراف على عمليّة تحضير المأكولات في مطعم سامبوسك".

 

"تزداد شعبيّة المطعم في كلّ عام، ويعود ذلك إلى المستوى الرّفيع لخدمة الضّيافة، وجودة أطباق الطّعام، التي يعدّها فريق الطّهاة يوميًا".

 

وأضاف: "تتميّز المأكولات العربيّة بتنوّع نكهاتها، وبما أنّ أبوظبي تُعدّ من أكثر المدن تنوعًا للثّقافات، والجنسيّات على مستوى العالم، فمن الضروريّ أنْ استمرّ في نشر الرّسالة، التي تروي حكاية الأطباق العربيّة الشّهيّة، وجذب المزيد من الجنسيّات الأجنبيّة، ليتعرّفوا على مذاق أطباقنا الشّهيّة، وليستمتعوا بتجربة تناول طعام لا تفارق الذّاكرة في فندق روزوود أبوظبي".

google-banner
foochia-logo