أعلن فندق "عجوة سلطان أحمد"، الجوهرة المعمارية الفريدة والملاذ المثالي في قلب العاصمة التركية، عن تقديم تجربة إقامة استثنائية لضيوفه لا نظير لها ضمن غرفه الفاخرة والمصممة على الطراز الكلاسيكي، والتي تتمتع بموقع فريد يبعد مسافة قصيرة عن أبرز معالم المدينة الساحرة، والتي تتيح للزوار سبر أغوار الجمال المعماري والثقافة والتاريخ العريق الذي تتغنى به إسطنبول.
ويبعد فندق "عجوة سلطان أحمد"، الذي يتربع ضمن واحدة من أجمل مناطق إسطنبول وأكثرها تفرداً، مسافة أربع ساعات ونصف الساعة بالطائرة عن دبي، ويتيح لروّاده فرصة رؤية العديد من المعالم الخلابة وخوض نشاطات عديدة تتضمن قضاءهم أروع الأوقات.
ويعكس الفندق ما خلّفته الإمبراطوريات المتعاقبة من تأثيرات ثقافية تنسج قصص فترات حكمها في المنطقة، كما يُبرز بصمات الفنانين الذين جالوا إسطنبول على مرّ القرون الغابرة.
ومن موقعه في قلب المدينة القديمة، استلهم فندق "عجوة سلطان أحمد" أروع المفردات التراثية المتنوعة، وجمعها مع لمسات وتأثيرات معاصرة أضفت على المكان سحراً غاية في الروعة.
ومن بين قائمة المعالم الفريدة الواقعة بالقرب من موقع الفندق، يبرز الجامع الأزرق كمعلم أسطوري بمآذنه الست الشاهقة وقبابه المتدرجة التي تحتفي بتصاميم داخلية مزخرفة تزينها تشكيلات من البلاط الأزرق. وقد شكلت هذه التحفة التاريخية المعمارية مصدر إلهام لفندق "عجوة سلطان أحمد"، حيث يفترش أرضية الفندق بلاط فاخر مصمم بشكل حصري، ويحمل تدرجات لونية تختلف في كل طابق من طوابق الفندق السبعة.
كما يبرز متحف "آيا صوفيا" الشهير، الذي يُعد واحداً من أهم وأشهر التحف المعمارية التي تزخر بها المدينة، على بعد خطوات قليلة من المسجد الأزرق، مطلاً كصرح مهيب يحتفي بتراث الإمبراطوريتين البيزنطية والعثمانية من خلال هيكله المعماري وتصميمه الساحر.
وتتضمن قائمة الوجهات التاريخية الجديرة بالزيارة الباب العالي أو ما يعرف باسم قصر "توبكابي"، أكبر قصور مدينة إسطنبول المميز بواجهة بيضاء ساحرة وأبراج شاهقة، ليحمل الزوّار مع تصاميمه الشرق أوسطية وحديقته الغنّاء وأبوابه الفخمة في رحلة تعيدهم بالزمن إلى فترة ازدهار الدولة العثمانية.
ولا يمتاز الفندق بموقعه القريب من المعالم التاريخية فحسب، بل بقربه أيضاً من "ساحة تقسيم" التي تشكل مركز المدينة الحديث والعصري، ما يتيح للنزلاء سهولة الوصول إلى قلب إسطنبول النابض بالحياة.
كما يحظى عشاق التسوق بفرصة رائعة لشراء ما يحلو لهم من البازار الكبير، إحدى أشهر وجهات الجذب والتسوق التي تحتضنها المدينة، والذي يجمع أكثر من 4 آلاف متجر تحت سقفه، ليشكل مقصداً يثير اهتمام الزوّار من هواة البضائع التي تعكس ثقافة المكان، بدءاً من المنسوجات والسجاد إلى الأواني الفخارية ومنتجات الشاي والمصابيح الشهيرة، أو حتى من يرغبون بالتفاعل مع أصحاب المتاجر المفعمين بالحماسة.