مدينة لندن على موعد مع حدث فني مميز هذا العام، حيث ستنثر أكثر من 100 بيضة عملاقة مزخرفة في أماكن شهيرة عبر المدينة ضمن فعالية "صيد البيض الكبير 2025".
وبحسب "بي بي سي" يعكس هذا المعرض الفريد من نوعه مزيجاً من الفن والحفاظ على البيئة، ويعد بمفاجآت ترفيهية وفنية لزوار المدينة.
تنظم جمعية "عائلة الفيل" الخيرية للحياة البرية بالتعاون مع منتج البيض "كلارنس كورت" هذا المعرض الذي سيغطي مناطق متعددة في لندن.
ومن بين المواقع التي ستحتوي على هذه المنحوتات العملاقة، توجد محطة باترسي للطاقة، كوفنت غاردن، تشيلسي، ماربل آرك، كناري وارف، بالإضافة إلى معالم مشهورة مثل قصر باكنغهام وباربيكان؛ وتعد هذه المواقع محطة مثالية لعرض الأعمال الفنية التي تحمل رسائل بيئية قوية.
المعرض لا يقتصر على المنحوتات العملاقة فقط، بل يشمل أيضًا مساهمات من عالم الفن والأزياء والطعام، مما يخلق تجربة متعددة الأبعاد للمشاركين.
الجمعية وصفت المعرض بأنه احتفالية نابضة بالحياة تمزج بين الفنون وحماية البيئة، وهي مناسبة للأعمار جميعها للاستمتاع بمشاهدة هذه الأعمال الفنية التي تسهم في نشر الوعي البيئي.
ابتداءً من 24 مارس/آذار، سيكون بإمكان الجمهور المشاركة في "صيد البيض الكبير"، حيث سيُطلب منهم البحث عن البيض المنتشر في شوارع لندن.
ويمكن للزوار استخدام تطبيق مجاني لتمييز المنحوتات الموجودة، ما يعزز تجربة البحث والتفاعل مع المعرض، كما ستُمنح جوائز للمشاركين الذين ينجحون في جمع أكبر عدد من العلامات في مختلف المواقع.
في نهاية المعرض، سيتم بيع المنحوتات في مزاد علني، وتذهب العائدات إلى جمعية "عائلة الفيل" لدعم جهودها في الحفاظ على الحياة البرية الآسيوية.
وتأسست الجمعية على يد شقيق الملكة الراحل مارك شاند، وتواصل العمل على حماية الفيلة وغيرها من الأنواع المهددة في آسيا.
"صيد البيض الكبير 2025" هو معرض يعيد تعريف الفن في الأماكن العامة ويجمع بين الترفيه والتوعية البيئية. هذه الفعالية ليست فقط فرصة للاستمتاع بالفن في شوارع لندن، بل تسهم أيضًا في دعم قضايا بيئية مهمة من خلال مشاركة المجتمع في الحفاظ على الحياة البرية.