هناك العديد من العوامل التي تلعب دورًا حاسمًا في استقرار العلاقات، مثل: التواصل الفعال، والثقة المتبادلة، والدعم العاطفي، والالتزام المشترك.
فمن خلال فهم هذه العوامل، يمكنك تحديد الجوانب التي تحتاج إلى تحسين في علاقاتك الحالية أو المستقبلية، فقد يكون هناك نمط متكرر يؤثر على استقرار حياتك العاطفية.
وفقًا للدكتورة ليندسي ويزنر، الأستاذة في علم النفس، وضحت في مقال منشور لها على موقع "psychologytoday"، عوامل يمكن أن تتنبأ بإنهاء العلاقة، ومنها:
تعد التجارب العاطفية السابقة بمثابة مدرسة تتعلم فيها مهارات العلاقات. فكل علاقة نمر بها تعلمنا دروسًا جديدة حول أنفسنا وحول كيفية بناء علاقات صحية.
ومع ذلك، إذا كانت هذه التجارب سلبية في الغالب، فقد تؤدي إلى تطوير أنماط سلبية في العلاقات المستقبلية، مما يزيد من احتمالية تكرار نفس الأخطاء والانفصال.
العلاقات الناجحة تتطلب مجموعة من المهارات، مثل: التواصل الفعال، وحل النزاعات، والتعاطف. وضعف هذه المهارات يمكن أن يزيد من احتمالية حدوث صراعات وانفصال.
ويجب على الشريكين تطوير مجموعة من المهارات الحيوية، لأنها تساهم في بناء علاقة قوية ومستدامة.
تؤثر طبيعة العلاقة بشكل كبير على مدى استمرارها. فالعلاقات غير الرسمية، والتي غالبًا ما تكون مبنية على التعارف والتجربة، تكون أكثر عرضة للانتهاء مقارنة بالعلاقات الرسمية التي تتطلب التزامًا أكبر من كلا الشريكين.
لأن الالتزام العالي يخلق شعورًا أكبر بالمسؤولية تجاه العلاقة، مما يجعل الشريكين أكثر استعدادًا للاستثمار فيها.
تؤثر أنماط التعلق بالطريقة التي نرتبط بها عاطفيًا بالآخرين، وعلى سلوكنا في العلاقات، بما في ذلك قرار الانفصال.
فالأشخاص الذين لديهم نمط تعلق قلق يميلون إلى القلق بشأن الرفض والتخلي، مما يجعلهم مترددين في إنهاء العلاقة.
وعلى النقيض من ذلك، الأفراد الذين لديهم نمط تعلق متجنب يفضلون الاستقلال، ويجدون صعوبة في الارتباط العاطفي العميق، مما يجعلهم أكثر عرضة لإنهاء العلاقات إذا شعروا بأنها تهدد حريتهم.
لقد أصبحت تطبيقات المواعدة جزءًا لا يتجزأ من حياتنا العاطفية، ولكنها في الوقت نفسه، خلقت توقعات غير واقعية حول العلاقات.
ففكرة أن الشريك المثالي موجود دائمًا على بعد نقرة واحدة تجعلنا نفقد تقديرنا لشركائنا الحاليين، وتزيد من احتمالية الخيانة أو الانفصال.