فتاة تواعد شاباً في مقهى

كل ما تحتاجين معرفته عن "قلق المواعدة"

منوعات
لينا الرواس
7 يونيو 2024,6:46 ص

تشعر الكثير من النساء بالتوتر خلال اللقاءات العاطفية، وهو ما يُعرف بـ"قلق المواعدة". 

 

سواء كنتِ جديدة في عالم المواعدة، أو تعودين إليه بعد فترة من الغياب، قد تجدين هذا القلق يتسلل إلى حياتكِ، ويؤثر في ثقتكِ بنفسكِ وقدرتكِ، على الاستمتاع باللحظات الجميلة. 

 

لكن لا داعي للقلق، في هذا المقال نقدم لكِ استراتيجيات عملية، ونصائح فعّالة للتغلب على قلق المواعدة، مما يمهد الطريق لتجربة مميزة ومليئة بالثقة. 

 

07860487-bec8-4a43-a5e7-5c1e0bce104a

 

ما قلق المواعدة؟

 

قلق المواعدة هو إحساس بالتوتر أو الخوف المرتبط بفكرة مقابلة شخص جديد أو الدخول في علاقة عاطفية. يمكن أن يشمل هذا القلق مخاوف من الرفض، والشعور بعدم الأمان، أو انعدام القدرة على التواصل الفعال. 

 

أسباب قلق المواعدة

 

قبل التعامل مع قلق المواعدة، من المهم فهم الأسباب التي قد تساهم في هذا الشعور:

 

1. تجارب سابقة سلبية: إذا كنتِ قد مررتِ بمواقف مؤلمة في علاقات سابقة، فقد ينعكس ذلك على تجربتك الحالية في المواعدة.

 

2. انخفاض الثقة بالنفس: الشعور بعدم الرضا عن النفس أو القلق بشأن المظهر الخارجي قد يزيد من حدة القلق.

 

2d1b5e93-5bc2-4079-a85b-ab90de8d72ef

 

3. التوقعات العالية: الضغط الاجتماعي، والتوقعات المحيطة بفكرة العثور على شريك مثالي، يمكن أن يسبب ضغطًا كبيرًا.

 

4. المقارنات: مقارنة نفسكِ بالآخرين، أو اتباع المعايير المثالية للعلاقات، يمكن أن يجعلاكِ تشعرين بأنك غير كافية.

 

أخبار ذات صلة

هل شريكك يستغلك لتخطي علاقته السابقة؟

 

نصائح عملية للتغلب على قلق المواعدة

 

للتغلب على قلق المواعدة، اتبعي هذه النصائح العملية لتعزيز ثقتك بنفسك، وجعل تجربتك أكثر إيجابية:

 

تقبّلي مشاعركِ

 

أول خطوة للتغلب على قلق المواعدة هي تقبّل القلق والتعرف على أسبابه. اسألي نفسك: ما الذي يثير توترك؟ هل هو الخوف من الرفض أم المستقبل؟ قبول هذه المشاعر هو الخطوة الأولى نحو التغلب عليها.

 

عززي ثقتكِ بنفسكِ

 

الثقة بالنفس هي مفتاح التغلب على القلق. جرّبي هذه الخطوات لتعزيز ثقتكِ بنفسكِ:

 

  • الاهتمام بمظهركِ: اختاري ملابس تجعلكِ تشعرين بالجمال والراحة في آنٍ واحد.
  • ممارسة الهوايات التي تحبينها: شاركي في أنشطة تثير اهتمامك، وتزيد شعورك بالإنجاز.
  • التحدث مع نفسكِ بإيجابية: عوضًا عن التركيز على النقد الذاتي، ركزي على نقاط قوتكِ وإنجازاتكِ.

 

71204e0c-98ef-40f9-b3c3-4c32a11b7a08


توقعات معقولة

 

ليس كل موعد سيتحول إلى علاقة حب مثالية، وهذا أمر طبيعي، إذ تهدف المواعدة إلى التعرف على الأشخاص واكتشاف مدى التوافق بينكما. لا تضعي ضغطًا كبيرًا على نفسكِ، أو على الطرف الآخر، وحاولي الاستمتاع بوقتك في هذه المرحلة. 

 

التخطيط الجيد للموعد

 

التحضير المسبق يمكن أن يقلل من التوتر. تأكدي من أنكِ تعرفين المكان الذي ستذهبين إليه، والأنشطة التي ستقومان بها. فكري ببعض الموضوعات التي يمكن التحدث عنها، لضمان سير الحوار بسلاسة بينكما.

 

التركيز على اللحظة الحالية

 

حاولي عيش اللحظة، والاستمتاع بالتجربة الحالية بدلاً من القلق بشأن المستقبل. استمعي بصدق للشخص الذي تتحدثين إليه، واستمتعي بالمحادثة عوضًا عن التفكير المستمر والقلق.

 

00fefa2c-418c-434a-a48b-38a7b6ff2266

 

التحدث عن قلقكِ بلطف

 

إذا شعرتِ بالراحة، لا تخافي من مشاركة شعوركِ بالقلق مع شريكك المحتمل. قد يساعدك هذا بتخفيف التوتر، ويظهر للشخص الآخر أنكِ صادقة ومنفتحة.

 

 

ممارسة تقنيات الاسترخاء

 

قبل الموعد، جرّبي تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق أو التأمل. هذه التقنيات يمكن أن تساعد على تهدئة أعصابكِ، وتخفيف الشعور بالتوتر.

 

8282db82-a711-4a31-bd56-34797dd6272f

 

نصائح بديهية... لكنها ضرورية!

 

  • كوني على طبيعتكِ: لا تحاولي التظاهر بشخصية مختلفة لإرضاء الآخر. الأصالة تجذب الأشخاص الأكثر توافقًا معكِ.

 

  • تعلمي من التجارب: كل موعد هو فرصة لتعلم شيء جديد عن نفسكِ وعما تبحثين عنه في العلاقة.

 

  • ابحثي عن الدعم: لا تترددي في التحدث مع أصدقائكِ أو عائلتك إذا كنتِ بحاجة إلى دعم إضافي. 

 

  • تذكري أنكِ لستِ وحدكِ: الكثير من الأشخاص يشعرون بقلق المواعدة، لذا لا تشعري أنكِ الوحيدة التي تمر بهذه التجربة.

 

أخبار ذات صلة

كيف تخففين من شدة تعلقك بشريكك؟

google-banner
foochia-logo