هل يتذمر شريكك من مكالماتك ورسائلك الزائدة؟ أو يتهمك بملاحقته المستمرة؟ إن كان شريكك محقًا، فمن المرجح أنك تعانين من متلازمة "شدة التعلق" العاطفية.
يقول أخصائي العلاقات العاطفية نيكولاس هاردي: عندما تكونين شديدة التشبث أو الاحتياج للشريك، فقد يكون ذلك علامة على وجود خطأ ما في علاقتكما. ويمكن أن يكون أيضًا علامة على أنك بحاجة إلى العمل على نفسك.
ابتعدي عن الهاتف
قومي بتقليل عدد المكالمات والرسائل النصية، وامنحي شريكك مساحة للاستمتاع بوقته الشخصي ولفقدانك. قد تكون هذه الخطوة صعبة في البداية، ولكنها ستساهم في بناء علاقة صحية تعتمد على الثقة والاحترام المتبادلين.
ركزي على نفسك
ضعي نفسك في مركز اهتمامك، واستثمري في حياتك الشخصية بدلأ من التركيز على الآخرين. فكري بتطوير مهارات واكتساب اهتمامات جديدة. يقول الاخصائي هاردي: أفضل ما يمكنك فعله لمكافحة التشبث في العلاقة هو تحقيق راحتك الفردية أولًا. عندما تكونين راضية عن نفسك وتمتلكين حياة مليئة بالأنشطة الملهمة، ستقللين من اعتمادك على العلاقة الرومانسية كمصدر رئيس للسعادة.
توقفي عن المراقبة
توقفي عن مراقبة شريكك بشكل مفرط وامنحيه المساحة للقيام بأنشطته الشخصية. قد يكون لديه احتياجات واهتمامات خاصة به، وتقدير هذه الحقيقة يسهم في بناء ثقة أقوى في العلاقة. ادعميه في مساعيه ولا تتسلطي على حياته الشخصية وعلاقاته.
سيطري على الغيرة
تغلبي على الغيرة الزائدة والقلق من فقدان الشريك. يقول خبير العلاقات بيكر فيلبس: الغيرة غير المبررة والتي لا يمكن دعمها بالأدلة، تشير إلى زعزعة الثقة بالنفس وبالشريك. اتجهي نحو بناء الثقة والشعور بالأمان داخل العلاقة ودعي المستقبل للمستقبل.
قدري نفسك
يعاني الأشخاص الذين يعانون من التشبث في العلاقة من نقص بالثقة أو القلق من الرفض. يشدد الخبير بيكر فيلبس على أهمية بناء احترام الذات للتغلب على هذه المشكلة؛ إذ يقول: الأشخاص الذين يعانون من هذه المشكلة غالبًا ما يعانون من الشعور بالنقص أو العيوب أو النقص بطريقة ما.
في هذه الحالة، قد يكون من المفيد ممارسة تمارين تعزيز الذات والتأكيد على قيمتك الشخصية. يقترح بيكر فيلبس: ذكري نفسك بسماتك أو نقاط قوتك الإيجابية بشكل مستمر.
اهتمي بمحيطك
الوقت الذي تقضينه مع الأشخاص الذين يحبونك يعزز شعورك بالأمان والقبول. احيطي نفسك بأشخاص يلهمونك ويساهمون في تعزيز صحة علاقاتك واستقلاليتك.