تحتفل سلطنة عُمان في الـ 17 من أكتوبر/ تشرين الأول في كل عام بالمرأة العمانية، لكونها من رموز العطاء والإنجاز، فهي الأم والزوجة، والابنة، والعاملة المجتهدة، والقائدة الحكيمة، وصانعة الأجيال، وركيزة المجتمع، وصانعة المستقبل.
وتم تخصيص هذا اليوم في العام 2009 بأمر من السلطان الراحل قابوس بن سعيد؛ تقديراً لدور المرأة العمانية في مسيرة النهضة والتنمية الشاملة في سلطنة عمان، إضافة إلى دورها البارز في مختلف المجالات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والرياضية.
وتُنظم السلطنة العديد من الفعاليات والاحتفالات في جميع أنحاء البلاد؛ من أجل تسليط الضوء على دور المرأة العمانية وتقدير مساهماتها في المجتمع.
كما يتم تسليط الضوء على إنجازات المرأة العمانية في مختلف المجالات، ليكون هذا اليوم مصدر إلهام للفتيات والنساء في السلطنة، حيث يُظهر لهن أنّهن قادرات على تحقيق النجاح في أي مجال يرغبن فيه.
ووجهت السَّيدة الجليلة حرم سلطان عُمان تهنئةً بمناسبة يوم المرأة العُمانية، جاء فيها: "السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،، إنَّه لَمِن دواعي سرورنا واعتزازنا في هذا اليوم ـ السابع عشر ـ من أكتوبر أن نُعربَ عن تقديرنا وإشادتنا بالمرأة العُمانية لِمَا تحلَّت به من عزيمة راسخة وسَعيٍ دؤوب للاضطلاع بِدَوْرها المُشرِّف والوضَّاء في بناء الأُسرة والمُجتمع ورفعة وطننا العزيز".
وأضافت: "إنَّ حضور المرأة العُمانية غير خافٍ على أحَدٍ، فجهودها وأدوارها مُشرِّفة ومضيئة في كُلِّ الميادين والأصعدة، ولها مساهمات مقدَّرة، وهي شريك أساسي في بناء وطننا عُمان وفي المُضي بنهضتها المُتجدِّدة".
وأعلنت الجهات الرسمية تنظيم عدد من الفعاليات الشعرية والندوات والمعارض التي تتحدث عن المرأة العمانية ودورها في المجتمع، قبل أن تصدر وزارة التنمية الاجتماعية قرارا بإيقاف جميع فعاليات الوزارة خلال الفترة المقبلة، بما في ذلك فعاليات يوم المرأة العمانية؛ تضامناً مع الشعب الفلسطيني.
وأشار البيان إلى أن "المرأة العمانية تقف دائماً إلى جانب الحق والعدل، وتؤمن بأن الشعب الفلسطيني له الحق في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على أرضه."
