في الحلقة الثامنة من برنامج "قلبي اطمأن"، يناقش غيث معاناة الأيتام في القرى اليمنية، وخاصة في منطقة المخا.
وتعكس الحلقة الواقع الصعب الذي يواجهه العديد من الأيتام الذين يعانون ظروفاً حياتية صعبة، بسبب الافتقار إلى التعليم، والصعوبات المالية، وضعف أنظمة الدعم الاجتماعية.
كما يُسَلَّط غيث الضوء على بعض الجهود المبذولة من قبل الأفراد والمنظمات لتحسين وضع الأيتام وتوفير احتياجاتهم الأساسية.
من بين تلك الجهود، يظهر رجل يمني فقير يُدعى "أبو مونيا"، الذي يتكفل بعدد من الأيتام في قريته رغم ظروفه المالية الصعبة.
يعمل غيث على دعم وتوفير الإمكانيات اللازمة لتربية الأطفال الأيتام في بيئة أفضل، حيث ساعده على تأمين احتياجاتهم اليومية والتعليمية.
يعيش العديد من الأيتام في القرى اليمنية في ظروف قاسية، حيث يفتقرون إلى أبسط مقومات الحياة الأساسية.
ومن أبرز المشاكل التي يعاني منها هؤلاء الأيتام هي نقص التعليم الذي يعتبر أحد أهم العوامل التي تحد من فرصهم في المستقبل؛ إلى جانب ذلك، يعاني الأيتام من صعوبات مالية كبيرة تجعلهم غير قادرين على الحصول على احتياجاتهم اليومية.
رغم التحديات الكبرى التي تواجه الأيتام في القرى اليمنية، توجد جهود كبيرة من قبل العديد من الجهات لمساعدتهم.
في حلقة برنامج "قلبي اطمأن"، يتم تسليط الضوء على بعض المبادرات التي تهدف إلى تحسين حياتهم.
وتشمل هذه المبادرات توفير الدعم المادي الذي يساعد على تلبية احتياجات الأيتام اليومية، بالإضافة إلى تقديم اللوازم المدرسية التي تسهم في تمكينهم من استكمال تعليمهم بشكل طبيعي.
بينما تُقَدَّم المساعدات الفورية، يشدد البرنامج على ضرورة إيجاد طرق أكثر استدامة لدعم الأيتام على المدى الطويل.
ومن بين هذه الطرق فتح حسابات مصرفية لهم، التي تتيح لهم الوصول إلى أموالهم بشكل مستقل، وتحسن قدرتهم على إدارة احتياجاتهم المالية.
كما تطرقت الحلقة إلى أهمية تحسين أنظمة الأعمال الخيرية التي تُقدّم الدعم للأيتام، بحيث يتمكن المجتمع من تقديم مساعدة مستمرة وفعّالة.
يشجع غيث في هذه الحلقة المشاهدين جميعهم على التفكير في كيفية تقديم الدعم للأيتام بطرق مستدامة.
عوضا عن المساعدة العارضة التي تنتهي بعد فترة قصيرة، يجب التركيز على دعم طويل الأمد لضمان استمرار تحسين وضع الأيتام في القرى اليمنية.
ويتضمن ذلك تحسين الظروف التعليمية والمالية والاجتماعية، مما يساعد هؤلاء الأطفال على بناء مستقبل أفضل.
أكد غيث في برنامجه إن مساعدة الأيتام في قرى المخا ليست مسؤولية جهة واحدة فقط، بل هي مسؤولية مشتركة تقع على عاتق جميع أفراد المجتمع. من خلال تقديم الدعم المستدام والابتكار في طرق المساعدة، يمكن للمجتمع أن يضمن للأيتام حياة أفضل ومستقبلًا أكثر إشراقًا.