في الحلقة السابعة من برنامج "قلبي اطمأن"، تناول غيث قضية هامة تؤثر في العديد من الأسر في قرى المخا في اليمن، وهي مشكلة السكن غير الآمن؛ حيث تعيش العديد من الأسر في تلك القرى في مساكن من القش والأغصان اليابسة، والتي تفتقر إلى الأساسيات مثل الكهرباء والمياه النظيفة، إضافة إلى غياب بنية تحتية للصرف الصحي.
تناولت الحلقة واقع العديد من الأسر في قرى المخا التي تعيش في مساكن ضعيفة لا تفي بأبسط احتياجات الحياة اليومية.
هذه المساكن تفتقر إلى خدمات أساسية مثل الكهرباء والمياه النقية، مما يضطر الأسر إلى العيش في ظروف قاسية تؤثر في صحتهم وحياتهم اليومية.
في إطار تسليط الضوء على معاناة هؤلاء الأسر، أكد غيث على الحاجة الملحة إلى توفير مساكن آمنة تضمن الخصوصية، الأمان، والراحة في قرى المخا.
وأوضح أن الحصول على سكن ملائم يمثل حقًا أساسيًا لكل إنسان، ويجب أن يكون حلاً قابلاً للتحقيق يوفر كرامة الإنسان في بيئة تضمن له الاستقرار.
كجزء من جهوده لتحسين أوضاع الأسر في المخا، أعلن غيث في الحلقة عن مسابقة تصميم تهدف إلى بناء منازل بأسعار معقولة ومستدامة. هذه المسابقة، التي تأتي برعاية شركة "إعمار"، تسعى إلى ابتكار حلول سكنية توفر بيئة آمنة ومستدامة للمجتمعات الفقيرة في قرى المخا. وأشار غيث إلى أن هذه المبادرة تمثل أملًا جديدًا في تحسين الظروف المعيشية للأسر الكادحة.
تسعى هذه المبادرة إلى توفير حلول سكنية فعّالة وغير مكلفة لتوفير بيئة معيشية صحية وآمنة للأسر التي تعيش في قرى المخا في ظروف غير مستقرة.
ومن خلال هذا المشروع، يُرَكَّز على تحسين جودة الحياة وتوفير الأمل لملايين الأشخاص الذين يواجهون صعوبات كبيرة في الحصول على مسكن يضمن لهم حياة كريمة.
تعد هذه المبادرة خطوة مهمة نحو التخفيف من معاناة الأسر في قرى المخا، وتساهم في بناء مجتمعات ريفية أكثر استقرارًا. مبادرة "إعمار" ومسابقات التصميم، تمثل نموذجًا يحتذى به في كيفية استخدام الإبداع والابتكار لإيجاد حلول فعّالة لمشاكل السكن في المناطق الفقيرة.