عندما تلوح في الأفق احتمالية الانفصال، غالبًا ما نشعر بالخوف والفزع من فقدان الشخص الذي نحبه.
قد تدفعنا هذه المشاعر إلى اتخاذ قرارات متسرعة أو تصرفات يائسة في محاولة للحفاظ على العلاقة.
الدكتور جيفري بيرنشتاين، خبير العلاقات الزوجية والأسرة، يقدم لنا رؤى قيّمة حول كيفية التعامل مع هذه المرحلة الصعبة.
يقدم لنا الدكتور جيفري أربع إستراتيجيات بناءة يمكن أن تساعدنا على إعادة بناء الثقة، وإعادة إشعال الحب والاستقرار، الذي نطمح إليه في علاقتنا.
عندما تواجه العلاقات مشاكل، غالبًا ما يتدهور التواصل. أحد أهم الحلول هو الاستماع الحقيقي لشريكك.
لا يكفي مجرد سماع كلماته، بل يجب أن تفهم مشاعره ومخاوفه. فعندما تستمع بانتباه دون مقاطعة، يشعركما ذلك بأنكما مهمان لبعضكما، ما يفتح الباب للحوار البناء.
من الطبيعي أن نشعر بالهجومية عندما ينتقدنا شريكنا، لكن الدفاعية تفاقم المشكلة.
بدلًا من ذلك، يجب أن نعترف بدورنا في الخلاف وأن نكون مستعدين للتغيير. عندما تعترف بأنك لا تتجاهل مخاوف شريكك، يشجع ذلك على أن يكون معك أكثر انفتاحًا.
تذكر الأوقات السعيدة مع شريكك يمكن أن يعيد إشعال الشرارة في العلاقة.
عندما تستعيدان ذكرى زيارة مكان تحبانه معًا، يشعركما ذلك بتقارب أكبر ويساعد ذلك في تحسين علاقتهما. خصوصًا إذا كان بينكما أطفال.
الاستثمار في نفسك يمكن أن يؤثر إيجابًا على علاقتك. وعندما تركز على تطوير نفسك من خلال التأمل والهوايات المشتركة.
ستلاحظ التغيير الإيجابي في سلوك الشريك، ما يقوي علاقتكما.