في حادثة صادمة، نُقلت مراهقة تدعى كايلا بليث إلى المستشفى، نتيجة تعرضها لانفجار في الرئة نجم عن تدخينها السجائر الإلكترونية بما يعادل 400 سيجارة أسبوعيًا.
وكشف موقع "مترو"، أن المراهقة، التي تبلغ من العمر 17 عامًا، كانت في منزل صديق لها حينما تعرضت لنوبة ألم مفزعة، وتحول لونها إلى الأزرق. وعلى الفور نقلها والدها مارك بليث إلى أقرب مشفى لتلقي العلاج المناسب.
وتعرضت كايلا إلى انفجار بثرة هوائية صغيرة تعرف باسم الفقاعة الرئوية في رئتيها، نتيجة إفراطها في تدخين السجائر الإلكترونية؛ ليقرر الأطباء إخضاعها لعملية جراحية أزيل فيها جزء من الرئة، واستغرق الأمر أكثر من خمس ساعات.
وقال مارك بليث: كان الأمر مرعبًا بالنسبة لي، لقد بكيت مثل طفل. كان الأمر فظيعًا للمشاهدة. لقد كنت معها طوال الوقت. حياتها كانت مهددة بالخطر؛ لأنها كانت على وشك الإصابة بسكتة قلبية.. قالوا إن وجهها تحول إلى اللون الأزرق.. ظنوا أنها توفيت.
يذكر أن كايلا بدأت استخدام السجائر الإلكترونية في سن الخامسة عشرة، بعد أن رأت أقرانها يفعلون ذلك. ولم تكن تعتقد الأمر ضارّا، لذا كانت تنفث أكثر من 4000 نفخة من السجائر الإلكترونية أسبوعيًا.
وكشفت المراهقة أن المحنة الأخيرة تركتها مرعوبة، مؤكدةً عدم اقترابها من السجائر الإلكترونية من الآن فصاعدا.