يواجه الشركاء الكثير من الصراعات خلال حياتهما اليومية، وفي حين يكون معظمها عابرًا، إلا أن بعض المشاكل بين الشركاء العاطفيين تكون مؤشرًا على أن الوقت قد حان للمضي قدمًا.
إليك بعض العلامات على أن علاقتك مع الشريك قد انتهت.
انقطاع التواصل
التواصل حول القضايا المهمة، يعزز الفهم المتبادل بين الشريكين ويساهم في بناء علاقة قائمة على الثقة. أما إخفاء المشاكل تحت السجادة، من المرجح أن يؤدي إلى مزيد منها. إذا انطفأت الشرارة، وبات من الصعب فتح قلبك لشريكك، فقد تكون هذه بداية النهاية.
الشعور بالوحدة
يشعر أحدكما أن الشريك الآخر غير حاضر في الأوقات الصعبة أو حتى المميزة؛ ما يؤدي إلى شعور الوحدة والانعزال. عدم وجود الشريك لدعمك في رحلتك يمكن أن يكون إشارة لتدهور العلاقة.
ضعف الانجذاب
الحميمية هي جزء أساسي من العلاقات الرومانسية، وإذا انخفضت، فمن المحتمل أن شيئًا أكثر خطورة يجري تحت السطح.
عدم الثقة
نقص الثقة يمكن أن يكون مصدرًا للتوتر والصراعات. عندما يشعر أحد الشركاء بالشك وعدم الثقة في الآخر، فتلك إشارة لا يمكن تجاهلها على زعزعة العلاقة.
العدوانية
إذا كانت جميع خلافاتكما تتحول إلى نقاشات عدائية، فربما حان الوقت للنظر لإعادة التفكير. التواصل بشكل عدائي يمكن أن يؤدي إلى فقدان الاحترام المتبادل ويعزل الشركاء عن بعضهم.
سوء الفهم
عندما يصبح سوء الفهم هو النمط السائد، فهذا يعني وجود مشكلات عميقة وجوهرية. العلاقات الصحية تتطلب إجراء الأحاديث المباشرة وعدم الأخذ بالافتراضات السلبية.
عدم التخطيط للمستقبل
عدم القدرة على تصوّر المستقبل المشترك يعني غياب الرغبة في بناء حياة مشتركة. عندما يغيب الحديث عن الخطط المستقبلية أو يصبح الآتي غير واضح، فليس مستبعدًا أن تكون العلاقة في مراحلها الأخيرة.
أخبار ذات صلة
