أعلنت شركات ومنصات مدعومة بالذكاء الاصطناعي حول العالم بأنها ستتيح للمستخدمين إنشاء نسخة رقمية "توأم" عنهم، من خلال بيانات من مصادر مختلفة.
ويمكن لـ"التوائم" الافتراضية التعامل مع مهام متعددة، مثل حضور مكالمات الفيديو عبر الإنترنت "زووم"، بحسب ما ذكر موقع "developer.ibm".
ويعتبر الاستنساخ الرقمي، هو عملية إنشاء نسخة رقمية أو نسخة مكررة من شخص أو كائن باستخدام تقنيات متقدمة، مثل الذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي، ورسومات الكمبيوتر.
وستستخدم الشركات المنخرطة في هذا النشاط، البيانات من مصادر مختلفة، مثل ملفات "بودكاست"، ومقاطع الفيديو، والصور، لإنشاء نموذج يحاكي أنماط تفكيرك وكلامك.
وبإمكان تطبيقات التوأم الرقمي حضور الاجتماعات عن بُعد، والإجابة على الأسئلة، والمشاركة في المناقشات، وحتى التسوق.
ويمكن للتوأم الرقمي تقديم خدمة للعملاء، والإجابة على أسئلتهم، وحل مشاكلهم، وتعليم الطلاب وتقديم الدروس والتقييمات، وتكوين صداقات جديدة، ولعب الألعاب، ومشاهدة الأفلام والبرامج التلفزيونية.
مخاوف الاستنساخ الرقمي
وتتخوف الشركات المطورة، من استخدام التوائم الرقمية لانتحال شخصية أشخاص آخرين، وارتكاب جرائم مثل الاحتيال والسرقة، ولجمع البيانات الشخصية عن الأشخاص دون علمهم أو موافقتهم.