شهدت مدينة بورصة التركية حادثة غير عادية في أحد المتاجر الكبرى للأواني المنزلية، حيث تم العثور على فردة حذاء نسائية، مما أثار حالة من الترقب والبحث عن صاحبتها بشكل مشابه للقصة الشهيرة "سندريلا".
وقعت الحادثة في وقت متزامن مع عروض التنزيلات الكبيرة التي نظمها المتجر، مما جذب العديد من الزبائن، خصوصًا النساء من مختلف الأعمار.
وفي خضم الإقبال الشديد على العروض، شهد المدخل تدافعًا فوضويًا حيث كانت الزبائن تتسابق لدخول المتجر للاستفادة من التخفيضات.
وفي أثناء هذا التزاحم، فقدت إحدى الزبونات فردة حذائها، ليبدأ العاملون في المتجر بمخاطبة الزبائن عبر مكبر الصوت في محاولة للعثور على صاحبة الحذاء.
انتشر مقطع فيديو يظهر الزبائن يتدافعون عند باب المتجر، مما أثار انتقادات واسعة على منصات التواصل الاجتماعي.
وكانت عملية الدخول غير منظمة، ما أدى إلى توجيه اللوم للمتجر الذي لم يتمكن من ضبط النظام، وللزوار الذين أبدوا تصرفًا غير لائق في أثناء دخولهم.
وقد أظهرت الصور الحادثة بشكل واضح، حيث كادت إحدى النساء أن تتعرض لإصابة خطيرة عندما سقطت عند مدخل المتجر، بينما حاولت أخريات المرور من فوقها.
هذه اللقطات كانت محط اهتمام واسع في وسائل الإعلام، حيث ركزت على الفوضى التي أحدثها التدافع الشديد.
بحسب تصريحات العاملين في المتجر، لم يكن لديهم أي توقعات بشأن هذا الكم الكبير من الزبائن الذين تدفقوا بسبب التنزيلات الكبيرة التي وصلت إلى نصف السعر، ويبدو أن الإقبال غير المتوقع كان سببًا رئيسيًا في فوضى التزاحم، وهو ما أدى إلى الحادثة غير العادية.
في خضم الفوضى، بدا أن صاحبة الحذاء، التي قد تكون "سندريلا" التركية، كانت مشغولة بإكمال مشترياتها من المتجر، ولم تهتم كثيرًا بفردة الحذاء المفقودة.
ومع نهاية اليوم، تم العثور على الحذاء ليعود إليها، ولكن دون أن يتم تحديد هويتها أو ما إذا كانت شابة أم سيدة في متوسط العمر.