عرفناها بأدوارها المتنوعة، وبصماتها الفنية التي لا تُنسى. كانت نجمة ساطعة في سماء الفن، أحبها الجميع، وتمنَّوا أن يكون مثلها. إنها السندريلا، أيقونة الجمال والحب، لكن ما الذي يكمن وراء الابتسامة الدائمة والأدوار المميزة لها؟
في حوار خاص مع "فوشيا"، كشفت شقيقة السندريلا، السيدة جيهان عبد المنعم، عن وجه السندريلا الآخر بعيدًا عن الأضواء والشهرة. حكاية إنسانة بسيطة، قريبة من الجميع، عاشت حياة مليئة بالكفاح والتحديات، لكنها لم تستسلم يومًا، بل واجهت الصعاب بعزيمة وإصرار.
تروي السيدة جيهان عن شقيقتها بأنها كانت إنسانة استثنائية بكل المقاييس، فتاة حنونة وطيبة القلب، تسعى دائمًا إلى مساعدة الآخرين، وتحقيق أحلامهم.
من بين طقوسها اليومية، كانت السندريلا تعشق تناول الطعام مع عائلتها، خاصة طبق "الفتة" الذي كانت تطلبه من شقيقتها جيهان، مع حرصها على جمع العائلة حول مائدة الطعام.
وتميزت "السندريلا"، وفقًا لجيهان، بكرمها وحبها للخير، فكانت تحرص على جمع ما تبقى من الطعام في أوانٍ صغيرة، رافضةً رميها، إيمانًا منها بأهمية احترام النعمة.
تؤكد السيدة جيهان أن هدف السندريلا الأساس في الحياة كان إسعاد الناس، وكانت تبذل قصارى جهدها لنشر البهجة والسعادة في قلوب كل من حولها.
يستعرض "فوشيا" مجموعة من الصور الحصرية لملابس وإكسسوارات تعود للسندريلا، تكشف عن ذوقها الرفيع وأناقتها المميزة.