يواصل غيث مشواره الإنساني عبر برنامج "قلبي اطمأن"، ففي الحلقة الخامسة والعشرين يسعى فريق العمل على مساعدة مجتمعات ريفية مثل اليمن والصومال وتشاد والتي تعاني من أزمة المياه، تعتبر من أكبر التحديات التي تواجه العديد من المناطق حول العالم.
ترصد عدسة البرنامج الواقع القاسي لهذا المجتمع الريفي، إذ يعتمد السكان على الآبار الضحلة ومياه الأمطار كمصدر رئيسي للمياه.
وتعد هذه المصادر غالبا غير آمنة، مما يشكل تهديدًا لصحة المواطنين، الذين يضطرون لتحمل المخاطر في سبيل الحصول على مياه الشرب.
بهدف تحسين وضع المجتمع، يعرض "قلبي اطمأن" حلولًا مستدامة وفعالة. من خلال حفر الآبار الارتوازية، التي توفر مياهًا نقية وآمنة، إلى تركيب أنظمة المياه التي تعمل بالطاقة الشمسية، يسهم غيث في تأمين مياه شرب نظيفة للمجتمع بشكل دائم.
لا يقتصر الأمر على الحلول الفورية، إذ أطلقت مسابقة بقيمة مليون درهم تهدف إلى تشجيع الابتكار والبحث عن حلول جديدة لمشكلة المياه.
المسابقة تسعى كذلك إلى تشجيع الأفراد والمجتمعات على تطوير أفكار جديدة وفعالة للتعامل مع أزمة المياه بأسلوب ميسّر ومستدام.
الحلقة تتناول أهمية العمل الجماعي لمواجهة التحديات الكبرى مثل أزمة المياه من خلال التعاون بين المؤسسات والمجتمعات المحلية.
كما تستعرض الحلقة إمكانية تحقيق تنمية مستدامة تضمن توفير مياه الشرب بشكل آمن ومستمر.
ويؤكد البرنامج عبر مقدمه غيث أن العمل المشترك هو الطريقة المثلى لتحقيق التغيير الإيجابي في المجتمعات المعزولة.
تعكس الحلقة الآثار الإيجابية للمبادرات الإنسانية المدروسة والتي تُحدث فرقًا كبيرًا في حياة الناس، وذلك من خلال تقديم حلول مبتكرة ومستدامة، إذ لا يسهم غيث في توفير المياه فقط، بل يعزز أيضًا من قدرة المجتمع على مواجهة التحديات المستقبلية.