أطلق المستشار تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه السعودية، مشروع «سيتي هب» الذي يعد خطوة بارزة نحو تعزيز تجربة الترفيه في المملكة، ليشكل رحلة استثنائية بين 7 مدن سعودية طوال عام 2025.
بتوجيه آل الشيخ، سيجلب المشروع فعاليات متعددة تنطلق في كل مدينة لتوفير أنشطة ترفيهية متنوعة، مُصممة خصيصاً لتلبية جميع الأذواق والفئات العمرية.
يستعد «سيتي هب» للانطلاق من جازان في 23 يناير / كانون الثاني 2025، ليحل بعدها في الخبر، ثم يواصل رحلته إلى بريدة، حائل، الباحة، الطائف، وصولاً إلى تبوك في أغسطس. ويتنقل المشروع بين هذه المدن لمدة 14 يوماً في كل مدينة، مُتزامناً مع استراتيجيات تعزيز جودة الحياة في المملكة، وتحقيق أهداف «رؤية 2030» من خلال توفير فرص ترفيهية ممتعة ومثيرة في مختلف أنحاء البلاد.
يُقدِّم مهرجان «العب وتعلّم» فرصة للأطفال لاستكشاف المهن المختلفة عبر ألعاب تفاعلية تجمع بين الترفيه والتعليم، حيث يُمكنهم التعرف على عالم العمل بطريقة مسلية، ما يعزز وعيهم حول الخيارات المهنية المتنوعة.
منطقة الألعاب الإلكترونية تقدم بطولات لأشهر الألعاب العالمية مثل «EAFC24» و«TEKKEN 8»، حيث يتنافس المشاركون للفوز بجوائز قيمة، ما يُضفي أجواءً مليئة بالإثارة والتحدي.
للشجعان فقط، تنتظرهم في منطقة «الرعب» تحديات مرعبة تجسد تجربة فريدة في أجواء واقعية تحاكي المواقف المخيفة، ما يجعلها الوجهة المثالية لمحبي الإثارة.
خيمة «السيرك» تقدم عروضاً فنية رائعة من بينها الشلالات الراقصة، فن الترابيز وحركات بهلوانية مدهشة، بالإضافة إلى قفص الدراجات النارية بزاوية 360 درجة، مما يضيف حماساً كبيراً للحضور.
تتميز منطقة «أرض المغامرات» بتصميم عصري مليء بالتحديات والأنشطة التفاعلية، مما يخلق بيئة نابضة بالحيوية، ويجذب الزوار الذين يبحثون عن تجربة مليئة بالتشويق.
تتيح منطقة «الطيور الأليفة» للزوار فرصة التفاعل مع طيور نادرة، ما يوفر أجواءً طبيعية مليئة بالبهجة والصفاء، ويُشعر الزوار وكأنهم في قلب الحياة البرية.
منطقة السوق والمطاعم تضم مجموعة من الخيارات المميزة التي تلبي الأذواق جميعها، مما يوفر للزوار تجربة شاملة تجمع بين التسوق وتذوق ألذ المأكولات من مختلف أنحاء العالم.
من خلال الاعتماد على شركات وطنية، يُعزز «سيتي هب» التعاون المحلي ويخلق آلاف الفرص الوظيفية، مما يُسهم في دعم الاقتصاد الوطني، ويُعد إضافة نوعية للمشهد الترفيهي السعودي، بما يتماشى مع أهداف «رؤية 2030».