يعد التواصل الفعّال ركيزة أساسية في بناء واستمرار العلاقات الزوجية الناجحة، إذ يمكن أن يُسهم في تعزيز الفهم المتبادل والتقارب بين الشريكين.
ومع ذلك، قد يجد البعض صعوبة في التعامل مع الشريك الذي يميل إلى كثرة الكلام، مما يُحوّل التواصل إلى مصدر للإزعاج عوضا عن أن يكون وسيلة للتواصل الفعّال.
ولكن، قبل أن تستسلمي لهذه السمة غير المحبذة في شريكك، هناك طرق مجربة وفعالة يمكن أن تساعدك على التحكم بالموقف وتحسين جودة التواصل بينكما، إليك بعضاً منها:
الاستماع الجيد يمكن أن يكون أحد الحلول للزوج كثير الكلام. احرصي على أن تظهري اهتمامك بما يقول واستوعبي كلامه. هذه الخطوة قد تقلل من حاجته إلى تكرار الكلام نفسه.
إذا بدا أن الموضوع الذي يطرحه زوجك غير مهم أو طويل، حاولي بشكل لبق وهادئ أن توجزي الموضوع، أو تغيري مسار الحديث برفق.
إذا كان يميل إلى تكرار الأحاديث نفسها، يمكنك مقاطعته برفق مع تذكيره بأنه قد شارك هذه المعلومات معكِ سابقًا. هذه الطريقة تساعده على توجيه الحديث نحو شيء أكثر فائدة.
قومي بإشراك زوجك في المهام المنزلية أو الأنشطة التي تتطلب تركيزًا وانتباهًا؛ ما يساعد على استغلال طاقته بشكل إيجابي، وضبط حاجته إلى كثرة الكلام دون إحراجه.
اصطحبي زوجك لأماكن تتطلب الهدوء مثل المكتبات أو الأماكن الدينية أو جلسات التأمل واليوغا في الطبيعة. هذه الأجواء ستساعده على تقدير الصمت والاعتياد عليه.
في الأحاديث الطويلة، يمكنك الاكتفاء بالإيماء بالرأس أو تقديم ردود موجزة للدلالة على أنك تتابعين معه دون الحاجة إلى الحوار المستفيض.
عندما يتعلق الأمر بمواضيع حساسة مثل النميمة أو كشف الأسرار، يجب أن تكوني حازمة؛ ليعي زوجك خطورة تصرفاته وأهمية الحفاظ على خصوصية الآخرين.