عاد الحديث مجددًا عن قضية الشابة المصرية حبيبة الشماع، التي توفيت قبل 5 أشهر، وتحديداً في مارس/آذار الماضي بعدما رمت نفسها من سيارة "أوبر" كانت تقلّها في القاهرة؛ نتيجة شعورها بالخوف من سائق السيارة.
وفي تطورات وصفت بـ"المفاجئة"، قضت محكمة جنايات مستأنف القاهرة، اليوم الخميس، ببراءة السائق محمود هاشم (34 عاماً)، الذي أُدين بالتسبب بوفاة الشابة المعروفة إعلاميًا باسم "فتاة الشروق" من تهمة خطفها، وأدانته بتهمة تعاطي المخدرات، وحكمت عليه بالسجن لمدة 5 سنوات مع غرامة عشرة آلاف جنيه.
يذكر أن المحكمة ذاتها، كانت قد أصدرت قبل أشهر قليلة، حكماً على السائق بالسجن المشدد 15 عامًا، وغرامة خمسين ألف جنيه، وإلغاء رخصة القيادة.
وكانت المحكمة وجّهت للسائق تهم: الشروع في خطف المجني عليها حبيبة الشماع (24 عاماً)، وتزوير أوراق قدمها للعمل بالشركة، وتعاطي مواد مخدرة والقيادة تحت تأثير المخدر، بعد تحليل عينتي الدم والبول المأخوذتين منه، وفق ما نشرته وسائل إعلام محلية آنذاك.
وكان شاهد عيان حاول إسعاف المجني عليها في مكان الواقعة، أفاد خلال استجوابه بأن حبيبة الشماع أخبرته أن السائق أراد خطفها، وقالت له نصًا: "أوبر كان عايز يخطفني"، قبل أن تدخل في غيبوبة.
الممثل القانوني لشركة "أوبر"، كشف في وقت سابق أمام النيابة أن الشركة أغلقت حساب المتهم، نتيجة كثرة شكاوى مستخدمي التطبيق ضده، كان آخرها التحرش بإحدى السيدات.
وأضاف الممثل القانوني، أن المتهم قام بإنشاء حساب آخر عن طريق استخدام رقم قومي مختلف، ليتمكّن من إعادة استخدام التطبيق.