تبدأ العلاقة الناجحة في العمل من خلال التواصل المفتوح والصريح مع المدراء، ومشاركة التفضيلات، وبناء شراكة تعاونية.
لذا، عندما يفهم المدير كيف تعمل بشكل أفضل، يمكنه حينها دعمك وتوجيهك بشكل أكثر فاعلية.
تذكر أن النجاح في العمل لا يقتصر على المهارات الفنية، بل يشمل أيضًا القدرة على بناء علاقات قوية مع الزملاء والمديرين.
أحد مفاتيح العلاقة الناجحة في العمل هو التواصل الواضح، خاصة عندما يتعلق الأمر بكيفية إدارتنا.
إليك 6 نصائح مهمة لتقدم أفضل ما لديك بالعمل.
قبل الاتصال بمديرك، خصص بعض الوقت للتفكير في أسلوب عملك. ما هي المواقف التي دفعتك إلى الشعور بالدافع والانخراط؟ ما نوع الملاحظات التي تساعدك على النمو؟ هل هناك ظروف معينة يصعب عليك فيها التركيز أو الإنتاجية؟ كلما كنت أكثر تحديدًا بشأن تفضيلاتك، كان ذلك أفضل.
عند الاتصال بمديرك، أطر المحادثة بطريقة إيجابية تسلط الضوء على هدفك لتحسين أدائك والعمل بشكل تعاوني.
الموظفون الذين يشعرون بالتمكين للتعبير عن تفضيلاتهم واحتياجاتهم هم أكثر انخراطًا وأداءً أفضل.
كن محددًا قدر الإمكان، ولا تتحدث بعبارات غامضة مثل "أحتاج إلى مزيد من الحرية" أو "أحتاج إلى مزيد من الدعم"؛ لأن ذلك غير واضح بشأن ما تعنيه أو كيف يمكنهم المساعدة.
وتُظهر البحوث، بحسب Psychology today، أن الموظفين الذين يتمتعون بالاستقلالية؛ أي القدرة على اتخاذ القرارات والتعبير عن تفضيلاتهم، هم أكثر انخراطًا وإنتاجية.
حاول فهم أسلوب مديرك وتكييف طلباتك وفقًا لذلك. يمكنك القول "أقدر اهتمامك بالتفاصيل، ولكن أعتقد أنني سأتمكن من إنجاز هذا المشروع بشكل أفضل إذا كانت لدي مساحة أكبر لاتخاذ القرارات بنفسي، فهل يمكننا الانتظار حتى أنتهي. ثم أعود إليك فوراً للحصول على الملاحظات؟".
بهذه الطريقة، تُظهر احترامك لأسلوبهم مع توضيح تفضيلاتك أيضًا.
يقدر المديرون أعضاء الفريق الذين يأتون مستعدين بالأفكار والخيارات. يظهر هذا أنك فكرت في كيفية تحسين الأمور بدلاً من مجرد الإشارة إلى المشكلات.
على سبيل المثال "أواجه صعوبة في إدارة الوقت عندما يكون لدي العديد من المهام. هل يمكننا تجربة نظام إدارة المهام الجديد؟".
تذكر أن هذه محادثة، وليس خطابًا أحادي الجانب، استمع لآراء مديرك واقتراحاته. كن منفتحًا على التغيير والتعديل.
من الضروري التعامل مع المحادثة على أنها حوار ذو اتجاهين، وليس طلبًا من جانب واحد. يمكنك بناء علاقة أقوى وأكثر تعاونًا.