لم يسعفها حظها في إيجاد وظيفةٍ بالطرق العادية، فلجأت إلى حيلةٍ ذكية مستخدمة منصة "لينكد إن" الشهيرة لإيجاد وظيفة أحلامها، ما جعلها تنال الآلاف من عروض العمل.
وفي التفاصيل أحدثت مصممة جرافيك بريطانية تُدعى كورتني مايرز ضجةً عبر منصة "لينكد إن"، عندما أضافت إلى صورتها الموجودة على ملفها الشخصي في المنصة، لافتة تحمل كلمة “desperate” أو "يائسة" بدلاً من تلك التي يضعها الكثيرون، وتحمل كلمة "Open to work" أو بمعنى "باحث عن عمل".
رغم أن هذه الكلمة قد تنّفر الشركات والمديرين الذين يبحثون عن شخصٍ لتوظيفه، بيد أن ما حدث مع كورتني كان العكس تمامًا، إذ وجدت هذه الكلمة صداها بين مديري التوظيف.
وقالت الفتاة البريطانية في تدوينةٍ لها عبر منصة "لينكد إن": كان هناك الكثير من النقاش حول كيف أن لافتة OpenToWork تنفر مديري التوظيف، لأنها تجعلك تبدو يائسًا، بصراحة باعتباري ضحية للتسريح من العمل، أنا يائسة، ولا أعتقد أن هذا أمر يجب أن أخجل منه.
وأضافت المصممة الجرافيكية أنه يجب ألا يتردد الأشخاص الذين يبحثون عن فرصة جديدة، في إخبار الناس بأنهم يبحثون بشدة عن وظيفة.
وأشارت كورتني في تدوينتها أيضًا إلى أن تسريح الشخص من العمل لا يعني دائمًا أن الشخص يفتقر إلى المهارات أو الأخلاقيات، وبناءً على ذلك، يجب ألا يشعر أحد بالحرج من أنه يحتاج إلى دفع إيجاره وفواتيره، أو دعم أسرته، أو إطعام نفسه.
وأشارت إلى أنه يجب على الأشخاص وضع لافتة open to work بفخر، مختتمةً تدوينتها ببضعة أسطر حول خبرتها المهنية.
واتفق رواد LinkedIn مع كورتني، حيث أشاد العديد منهم باتخاذها خطوة التحدث عن جانب من جوانب موقع التواصل المهني الذي غالبًا ما يتم تجاهله، مؤكدين شجاعتها.
وفور نشرها هذه التدوينة تلقت كورتني آلاف عروض العمل من الشركات التي وجدت فيها شخصًا غير تقليدي.