في قرار مفاجئ، أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بإزالة المكتب الرئاسي الشهير "ريزولوت" من المكتب البيضاوي لإجراء أعمال ترميم، وذلك بعد حادثة غريبة وقعت أثناء بث تلفزيوني مباشر الأسبوع الماضي.
أثناء جلسة أسئلة وأجوبة مع وزير كفاءة الحكومة، كان ابن إيلون ماسك البالغ من العمر أربع سنوات يتجول في المكتب البيضاوي مع والده وترامب.
وفي لحظة لفتت الانتباه، قام الطفل بالعبث بأنفه، ثم مسح ما أخرجه على المكتب التاريخي، ما أثار ضجة واسعة في وسائل الإعلام.
في أعقاب الحادثة، نشر ترامب تدوينة على منصته "تروث سوشيال"، حيث كشف أن مكتب "ريزولوت" سيتم استبداله مؤقتًا بمكتب آخر من بين ستة مكاتب متاحة في البيت الأبيض.
وأوضح ترامب أن المكتب الجديد كان قد استخدمه الرئيس جورج هـ. و. بوش وآخرون، وأن مكتب "ريزولوت" يخضع حالياً لعملية ترميم خفيفة تعتبر مهمة للغاية.
يُعتبر مكتب "ريزولوت" أحد أشهر المكاتب في تاريخ المكتب البيضاوي، حيث تم تصنيعه من حطام السفينة البريطانية "HMS Resolute"، التي كانت تستخدم في الاستكشافات القطبية.
وقدمت الملكة فيكتوريا المكتب هدية للرئيس رذرفورد هايز في عام 1880، ليصبح منذ ذلك الحين رمزًا تاريخيًا في البيت الأبيض.
المكتب الذي تم استبدال "ريزولوت" به مؤقتًا يُعرف باسم "C&O"، وهو مكتب تم استخدامه لأول مرة من قبل الرئيس جورج هـ. و. بوش في عام 1975، وكان قد تم التبرع به للبيت الأبيض من قبل شركة "GSX" للسكك الحديدية في 1987.