أبكى قرارٌ اتخذه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، النجمة سيلينا غوميز، حيث ظهرت في مقطع فيديو منهارةً والدموع تملأ عينيها ووجهها.
ولم تستطع النجمة الأميركية الوقوف صامتة من دون التعبير عن مشاعر الاستياء التي تعتريها، أمام ذلك القرار المفاجئ لترامب.
سبب بكاء سيلينا غوميز
انفجرت سيلينا غوميز بالبكاء، خلال مقطع فيديو شاركته عبر حسابها على "إنستغرام"، وذلك بعدما أصدر دونالد ترامب قانون الهجرة الجديد، معلنًا ترحيل المهاجرين غير الشرعيين.
وفي الفيديو الذي حذفته لاحقًا، أطلت سيلينا مرتدية اللون الأسود، بينما تقول: أردت فقط أن أقول إنني آسفة للغاية، كل أفراد عائلتي يتعرضون للهجوم.
وأضافت النجمة التي دخلت نادي المليارديرات قبل أشهر، أنها آسفة للغاية، وتتمنى لو كان بإمكانها فعل شيء، ولكنها لا تستطيع، واعدة بأن تحاول جهدها لفعل أي شيء.
وكتبت سيلينا على ذلك المقطع تعليقًا جاء فيه: أنا آسفة، وإلى جانب الاعتذار أضافت علم المكسيك.
وفي حين تلقت نجمة فيلم "إيميليا بيريز" الكثير من التعاطف والتأييد بسبب اندفاعها العاطفي، إلا أنها تعرضت على الجانب الآخر للكثير من الانتقادات، لا سيما أنها حصرت القرار بالمهاجرين المكسيكيين، على الرغم من أن القانون يشمل الأشخاص كافة الذين يدخلون البلاد بشكل غير قانوني.
كما رأى بعضهم أن انتقائية سيلينا بشأن الدفاع عن مهاجرين دون غيرهم هو "أمر غير أخلاقي" على حد تعبيرهم.
سيلينا ترد على الانتقادات
لم تقف النجمة الأميركية مكتوفة الأيدي أمام سيل الانتقادات الذي واجهته، بل نشرت ملاحظةً عبر خاصية "ستوري" في حسابها على "إنستغرام"، كتبت فيها: من الواضح أنه ليس من المقبول إظهار التعاطف مع الناس.
ومع ذلك، سرعان ما تراجعت عن هذه التدوينة لاحقًا وحذفتها، مثلما فعلت مع منشورها الأساسي.
وفي تدوينةٍ أخرى، ردت سيلينا على مرشح مجلس الشيوخ الأمريكي سام باركر، الذي طالب بترحيلها من الولايات المتحدة، إذ قالت: أوه السيد باركر، السيد باركر، شكرًا على الضحك والتهديد.
