تُعد حبوب منع الحمل من أكثر وسائل تنظيم الأسرة فاعلية، إذ تصل نسبة نجاحها إلى 99% عند استخدامها بشكل صحيح.
ومع ذلك، هناك عدة عوامل قد تؤثر في فاعليتها وتقلل من قدرتها على منع الحمل.
وحتى لا تتعرضي لحمل مفاجئ وغير محسوب، عليك معرفة هذه الأسباب للاحتراز أكثر.
إليك أبرز المعيقات لفاعلية حبوب منع الحمل:
معظم المضادات الحيوية لا تؤثر في فاعلية حبوب منع الحمل. ومع ذلك، هناك نوعان من المضادات الحيوية، هما "ريفامبيسين" و"ريفابوتين"، يمكن أن يقللا من فاعلية حبوب منع الحمل، حسب ما ورد في موقع صحة.
تُستخدم هذه الأدوية في علاج أمراض مثل السل والتهاب السحايا. لذا، يُنصح باستخدام وسيلة منع حمل إضافية في أثناء تناول هذه الأدوية.
ومن أجل احتياط أكبر، اسألي طبيبك الخاص في أثناء تناولك أي مضاد حيوي، إذا ما كان يؤثر في فاعلية حبوب منع الحمل التي تستخدمينها.
الأدوية المستخدمة لعلاج الصرع وبعض الأدوية المضادة للفيروسات، مثل تلك المستخدمة في علاج فيروس نقص المناعة البشرية، قد تقلل من فاعلية حبوب منع الحمل.
يُنصح بمراجعة الطبيب لمناقشة وسائل منع الحمل البديلة عند تناول هذه الأدوية.
بعض المكملات العشبية، مثل عشبة القديس يوحنا (St. John's Wort)، قد تقلل من فاعلية موانع الحمل الفموية.
يُنصح بتوخي الحذر وضرورة مراجعة الأدوية المستخدمة مع الطبيب أو الصيدلي لتجنب أي تفاعلات قد تؤثر في وسائل منع الحمل.
التقيؤ أو الإسهال الشديد قد يؤثران في امتصاص حبوب منع الحمل. إذا حدث تقيؤ خلال ساعتين من تناول الحبة، فقد لا يمتصها الجسم بشكل كامل.
في حالة الإسهال الشديد المستمر لأكثر من 24 ساعة، قد تقل فاعلية الحبوب. في هذه الحالات، يُفضل استخدام وسيلة منع حمل إضافية ومراجعة الطبيب.
عدم الانتظام في تناول حبوب منع الحمل أو نسيانها قد يزيد احتمالية حدوث الحمل. يُنصح بتناول الحبة في الوقت نفسه يوميًا لضمان فاعليتها القصوى.
لضمان فاعلية حبوب منع الحمل، يجب الالتزام بتناولها بانتظام وفي الوقت نفسه يوميًا، والتأكد من استشارة الطبيب قبل تناول أي أدوية أو مكملات غذائية جديدة.