حبوب منع الحمل هي نوع من وسائل منع الحمل الفموية التي تستخدم الهرمونات لمنع الحمل بنسبة فاعلية تصل إلى 99%، بشرط تناولها كل يوم، تماماً كما هو موصوف.
وعلى الرغم من فعاليتها لأغلبية السيدات، إلا أن لها آثاراً جانبية تعرض صاحبتها للخطر الصحي، أو حتى للحمل المفاجئ.
نقدم لك في هذا الموضوع رؤية عن أهم الآثار الجانبية لحبوب منع الحمل، وبعض الخيارات الآمنة التي يمكنك استبدالها فيها.
هناك نوعان من حبوب منع الحمل، الأول الحبوب المركبة التي تحتوي على هرموني الإستروجين والبروجستين، وهي النوع الأكثر شيوعاً.
والنوع الثاني حبوب منع الحمل التي تحتوي على البروجستين فقط، وتسمى الحبوب الصغيرة، وهي أفضل للأمهات اللاتي يُرضعن طبيعياً، أو من لديها تاريخ من الجلطات في الساق أو الرئتين (الانسداد الوريدي) أو السكتة الدماغية.
ومن أبرز عيوب حبوب منع الحمل أنه عند نسيان تناولها في الوقت المحدد تزيد فرص الحمل لدى السيدة إذا كانت نشطة جنسيًا، مع العلم أن 9 من كل 100 سيدة تتناول حبوب منع الحمل لديها حالات حمل غير مقصودة سنوياً.
أوضح موقع plannedparenthood أن لحبوب منع الحمل آثاراً جانبية مثل جميع الأدوية، لكن معظمها يختفي عادةً بعد شهرين أو 3 أشهر.
وعدد الآثار الجانبية الشائعة لحبوب منع الحمل كما يلي:
بينما ذكر موقع clevelandclinic أن نسبة صغيرة ممن يتناولن حبوب منع الحمل المركبة (هرمون الإستروجين) معرضات لخطر متزايد للإصابة بهذه المضاعفات النادرة:
رأى موقع betterhealth أن وسائل منع الحمل العكسية طويلة المفعول (LARC) توفر الحماية من الحمل بنسبة أكثر من 99%، وفي الوقت ذاته تتميز بكونها آمنة ولا تسبب أي مشاكل صحية، كما أنها تتطلب الاستبدال بشكل أقل من أي وسيلة أخرى.
وتتضمن وسائل منع الحمل العكسية طويلة المفعول:
هي طريقة منع حمل طويلة الأمد، وهي عبارة عن عصا بلاستيكية صغيرة (4 سم) توضع تحت جلد الجزء العلوي من الذراع.
وتطلق غرسات منع الحمل ببطء جرعة منخفضة من هرمون البروجستيرون؛ ما يمنع المبايض من إطلاق بويضة كل شهر.
وتستمر الغرسة لمدة 3 سنوات وهي فعالة بنسبة تزيد على 99% في منع الحمل، ويمكن إزالتها بسهولة، ولن تمنعك من الحمل في المستقبل. أيضاً من الآمن استخدامها إذا كنت ترضعين طفلك رضاعة طبيعية.
هو جهاز منع حمل صغير يتم وضعه في الرحم، وهو أيضاً طريقة منع حمل طويلة الأمد. وهناك نوعان من اللولب الرحمي:
يمكن إزالة اللولب الرحمي بسهولة ولن يوقف فرصتك في الحمل في المستقبل. كما أن اللولب الرحمي آمن في أثناء الرضاعة الطبيعية، ولا يتأثر بالأدوية الأخرى.