الصداع التوتري هو نوع شائع من أنواع الصداع الذي يؤثر على النساء بشكل خاص، ويمكن أن يكون الألم الناتج عن هذا النوع من الصداع مؤلمًا ومزعجًا للغاية، مما يؤثر على جودة الحياة اليومية، فيما يلي، نرصد إليكم بالتفصيل الصداع التوتري، أسبابه، أعراضه، وعلاجه، بالإضافة إلى الأطعمة التي يمكن أن تساعد على التقليل من حدته، وطرق الوقاية منه.
الصداع التوتري هو أحد أنواع الصداع، ويصاحبه ألم معتدل إلى شديد في الرأس، حيث تشعر المرأة وكأن هناك شريطًا ضيقًا حول الرأس، ويعد هذا النوع من الصداع الأكثر شيوعًا بين البالغين، خاصة النساء، ووفقًا لموقع "Mayo Clinic"، يحدث الصداع التوتري نتيجة لتقلصات العضلات في الرأس والعنق، والتي يمكن أن تكون ناجمة عن التوتر والإجهاد أو القلق.
يوجد العديد من الأعراض التي يمكن أن تعرفي من خلالها أنك مصابة بالصداع التوتري، ومن بينها ما يلي:
يوجد العديد من الأسباب التي يمكنها أن تتسبب بحدوث الصداع التوتري، وهي كالتالي كما أشار إليها موقع "WebMD"
التوتر والإجهاد من الأسباب الأكثر شيوعًا للصداع التوتري، حيث يمكن أن يؤدي العمل الزائد لفترات طويلة، أو المسؤوليات العائلية، وأيضًا المشكلات الشخصية إلى زيادة مستويات التوتر، وهذا بدوره يؤدي إلى حدوث الصداع التوتري.
هناك علاقة بين الصداع والهرمونات لدى النساء، حيث إنها تلعب دورًا كبيرًا في حدوث الصداع التوتري، خاصة التغيرات الهرمونية خلال فترة الدورة الشهرية، الحمل، أو سن اليأس والتي يمكن أن تؤدي إلى زيادة نوبات الصداع. وفقًا لموقع "National Headache Foundation"، حيث يمكن أن تتأثر النساء بالصداع التوتري بسبب التغيرات في مستويات هرمون الإستروجين.
بعض العادات اليومية التي تقوم بها المرأة قد يكون لها تأثير في الإصابة بالصداع التوتري، ومنها النوم غير الكافي، وتناول الكافيين بكميات كبيرة، أو اتباع نظام غذائي غير صحي.
وفق العديد من الدراسات، فإن الصداع التوتري ليس خطيرًا، ولكنه يمكن أن يكون مزعجًا ويؤثر على الحياة اليومية بشكل كبير، ولكن في الحالات النادرة يمكن أن يكون الصداع التوتري علامة على وجود مشكلة صحية أكبر، وهذا عندما يكون الصداع مصحوبًا بأعراض غير عادية مثل: فقدان الوعي، والرؤية المزدوجة، أو الصعوبة في الكلام، وتجب استشارة الطبيب على الفور.
يمكن استخدام الأدوية تحت إشراف الطبيب، ومنها الأدوية المسكنة مثل الإيبوبروفين أو الأسيتامينوفين لتخفيف الألم، وفي الحالات الشديدة، قد يصف الطبيب أدوية مضادة للالتهابات أو مرخيات العضلات.
العلاج الطبيعي يمكن أن يكون فعالًا في تخفيف التوتر خاصة في عضلات الرقبة والكتفين، من خلال استخدام تقنيات مثل التدليك، واليوغا، أو بعض التمارين الخاصة التي يمكن أن تساعد على تقليل التوتر.
كما يمكن استخدام تقنيات الاسترخاء التي يمكنها أن تقلل من الصداع التوتري، ومنها التنفس العميق، والتأمل، واليوغا.
توجد العديد من الأطعمة التي يمكن عند تناولها التخلص من الصداع التوتري أو التخفيف من حدته، ومنها ما يلي كما أشار موقع "Health Line":
يمكن للأسماك الدهنية أن تساهم في التقليل من الالتهابات والشعور بالألم؛ لأنها تحتوي على أحماض أوميغا-3 الدهنية، وبالتالي تساعد على تخفيف الصداع التوتري، ومن أنوع الأسماك الدهنية التونة والسلمون.
الخضراوات الورقية، مثل: السبانخ، والكرنب، والخس، وغيرها، تحتوي على العديد من المغذيات المفيدة مثل المغنيسيوم الذي يمكن أن يساعد على تقليل التوتر والصداع.
بعض أنواع المكسرات والبذور، مثل: اللوز، وبذور الشيا، تحتوي على نسبة عالية من الماغنيسيوم والأحماض الدهنية الصحية التي يمكن أن تساعد في تخفيف الصداع التوتري بشكل كبير.
اقرأ أيضًا: الصداع الناتج عن الانحناء بالجسم.. ما هو وكيف تعالجينه؟
قدم موقع "webMd" العديد من النصائح التي بدورها يمكنها أن تقلل من الصداع التوتري لدى النساء بشكل كبير وهي كالتالي: