بحلول الثلث الثالث من الحمل، يصبح وزن طفلك ثقيلًا، ويستعد جسمك للولادة. وقد يؤدي هذا إلى بعض الآلام والأوجاع والأمراض غير المرغوبة التي قد تمنعك من النوم ليلًا.
وربما ترغبين في الحصول على قسط جيد من النوم قبل أن يولد طفلك، إليك خمسة أسباب تجعلك تتقلبين في الفراش أثناء الفترة الأخيرة من الحمل وما يمكنك فعله لتخفيف بعض مشاكل الأرق أثناء الحمل وفقا لموقع motherly للعناية بالمرأة وصحتها.
إليك أسباب قلة النوم في أشهر الحمل الأخيرة:
سواء كان الوزن الزائد والتغير العام في مركز الثقل هو السبب وراء آلام ظهرك أم كانت علامة مبكرة على المخاض (وفي هذه الحالة لن يخفف الاستلقاء من الألم)، فهذه مشكلة شائعة جدًا في أواخر الحمل.
اجعلي نفسك مرتاحة قدر الإمكان في السرير مع الكثير من الوسائد الموضوعة جيدًا للدعم وحاولي القيام ببعض وضعيات اليوجا لتمرين تلك العضلات وتخفيف تلك المناطق الضيقة.
الاستلقاء مع وسائد الحمل، بدلاً من الوقوف والجلوس، يمكن أن يساعد في الواقع في تخفيف بعض الضغط الذي تعانين منه.
هل تشعرين وكأنك تعانين من انقباضات، إذا توقفت أو خفت عند الاستلقاء أو الاستحمام بماء دافئ، فمن المرجح أن تكون انقباضات براكستون هيكس أو ما يعرف بتقلصات الرحم.
وهي عبارة عن إحساس بالشد عبر البطن وهو أمر شائع من حوالي 20 أسبوعًا فصاعدًا ويمكن أن يصبح شديدًا للغاية في وقت لاحق من الحمل.
إنها علامة على أن الرحم يستعد للولادة ولا داعي للقلق. قبل النوم، حاولي الاسترخاء قدر الإمكان. ارفعي قدميك، واستحمي بماء دافئ واشربي الكثير من الماء.
ينمو الطفل ويشعر بالجوع ولكنه كبير جدًا بحيث لا يكون لديك مساحة كبيرة للطعام، يمكن أن يسبب هذا حرقة المعدة في النصف الثاني من الحمل والتي غالبًا ما تبدو وكأنها تزداد سوءًا مع نمو الطفل.
يمكنك أن تجدي الراحة في مضادات الحموضة المعتمدة أثناء الحمل، ولكن حاولي تجنب الأطعمة الحارة قدر الإمكان، وتناولي الطعام قبل الذهاب إلى الفراش بساعتين.
يمكنك أيضًا اختيار وجبات صغيرة طوال اليوم لإشباع تلك الشهية الشديدة وتقليل الضغط على نظامك، ورفع رأسك عند الاستلقاء.
وأخيرًا، يمكن للعلاجات المنزلية، مثل خل التفاح والزنجبيل والزبادي، أن توازن إنتاج الحموضة في المعدة.
يبدأ عرق النسا من أسفل ظهرك ويمتد إلى أسفل الأرداف حتى الجزء الخلفي من ساقيك وكاحليك وقدميك. عندما يتم ضغط العصب، يمكن أن يسبب ألمًا حادًا أو وخزًا أو حتى خدرًا على طول العصب بالكامل.
وفي حين أن سبب ذلك عادة لا يكون بسبب الحمل، فإن زيادة الوزن، وزيادة احتباس السوائل، وتوسع الرحم، وتضخم البطن أو استقرار الطفل في وضعه السفلي النهائي يمكن أن يضغط على العصب، ما يؤدي إلى ما يُعرف عادة باسم "عرق النسا".
لتخفيف الألم، ضعي ضمادة دافئة واسترخي في وضع مريح. حاولي النوم على الجانب الذي لا تشعرين فيه بالألم، لأن هذا سيخفف بعض الضغط على العصب.
يمكن أن تساعد الوخز بالإبر والتدليك قبل الولادة بالإضافة إلى إمالة الحوض لتقوية عضلاتك الأساسية وتقليل الالتهاب.
لا تقلقي، عدم التحكم بالمثانة أمر طبيعي تمامًا، وإن كان محرجًا بعض الشيء. يمكن أن يؤدي الوزن والضغط الإضافيان على المثانة إلى حدوث بعض التسربات عند العطس أو الضحك بقوة.
إذا كانت ولادتك طبيعية، فمن المؤسف أن أعراض الحمل المزعجة هذه قد تستمر لفترة حتى تعيدي بناء تلك العضلات.
ولتخفيف ذلك، قومي بتمرين عضلات قاع الحوض. فكلما كانت أقوى وأكثر مرونة في حبس البول وإطلاقه، كانت أفضل.
تأكدي من شرب الكثير من الماء، وإضافة بعض الأطعمة الغنية بالألياف إلى نظامك الغذائي. تساعد هذه الأطعمة في تجنب الإمساك، الذي يضيف ضغطًا إضافيًا على المثانة.