مضغ العلكة هو عادة شائعة يمارسها الكثيرون من دون تفكير، سواء لتنظيف الفم أو لزيادة التركيز.
بالنسبة للنساء الحوامل، قد يكون مضغ العلكة المنكهة مفيدًا في تخفيف الغثيان الصباحي، وهو أمر شائع خلال فترة الحمل، لكنه قد يحمل بعض المخاطر البسيطة أيضًا.
هنا نستكشف الجوانب المختلفة لمضغ العلكة خلال فترة الحمل، بما في ذلك فوائده المحتملة والمخاطر المرتبطة به.
هل مضغ العلكة آمن أثناء الحمل؟
يعتبر مضغ العلكة بين الحين والآخر آمنًا طالما أن الحمل يسير من دون مضاعفات. لكنه يجب أن يكون محدودًا في كمية السعرات الحرارية ومستويات السكر، خصوصًا إذا كانت الأم تتبع نظامًا غذائيًا.
من فوائد مضغ العلكة للحوامل:
1. التحكم في الوزن: مضغ العلكة يمكن أن يساعد على التحكم في الشهية وتقليل الرغبة الشديدة في تناول الطعام.
2. تقليل الغثيان: يمكن أن تساعد العلكة على تقليل الغثيان الصباحي، خاصة تلك التي تحتوي على مادة الستيفيا.
3. حرقة المعدة: مضغ العلكة يزيد إنتاج اللعاب الذي يساعد على مقاومة الحمض في المعدة.
ما الأضرار المحتملة للعلكة على الحامل؟
1. مشاكل الأسنان: المحليات والنكهات الصناعية يمكن أن تسبب تهيجًا للأسنان واللثة.
2. الإسهال: يحتوي السوربيتول على خصائص محلية، لكنه ملين للمعدة أيضًا. واستهلاكه يمكن أن يسبب الإسهال، ومن ثم منع العناصر الغذائية من الوصول إلى الجنين أيضًا.
3. التأثير في نمو الجنين: على الرغم من وجوده في العديد من المواد الغذائية والمشروبات، إلا أن السكرين الموجود في العلكة، يصل إلى الجنين عبر المشيمة، وقد يضر بنمو الطفل.
4. مرض السكري: يجب تجنب كل أنواع العلكة المحلاة إن كنت مصابة بمرض السكري الناجم عن الحمل.
الاحتياطات التي عليك اتباعها لتناول العلكة خلال الحمل؟
العلكة الآمنة للنساء الحوامل
1. علكة تحتوي على الزيليتول: آمنة بكميات مناسبة.
2. علكة تحتوي على الأسبارتام: آمنة إلا في حالات الإصابة ببيلة الفينيل كيتون (PKU).
3. العلكة الخالية من السكر: لكن يفضل استشارة الطبيب لمساعدتك على اختيار النوع الأنسب منها.
4. علكة النيكوتين: يفضل تجنبها، إلا في حال استخدامها لمساعدة الأم على الإقلاع عن التدخين.