يشكل ألم الورك تحديًا صحيًا يؤثر على حياة الكثيرين، وخاصة النساء. فبينما يعاني الرجال والنساء على حد سواء من هذه المشكلة، إلا أن النساء يُصبن بها بشكل أكثر شيوعًا.
غالبًا ما يرتبط هذا الألم بتغيرات هيكلية في مفصل الورك، أو باحتكاك غير طبيعي بين عظام المفصل والأنسجة المحيطة به. ويؤدي ذلك إلى الشعور بعدم الراحة وتقييد الحركة؛ ما يقلل من جودة الحياة بشكل ملحوظ.
ووفقًا للدكتور آشيش تشودري، مدير ورئيس قسم جراحة العظام واستبدال المفاصل في مستشفى آكاش (Aakash Healthcare) في نيودلهي، فإن أسباب ألم الورك عديدة وهكذا يتم التعامل معها.
حدد الدكتور آشيش تشودري في حديثه لموقع onlymyhealth الأسباب كالآتي:
يعد التهاب المفاصل التليدي أحد الأسباب الرئيسة لألم الورك عند النساء. يزيد خطر الإصابة به مع تقدم العمر، خاصة بعد انقطاع الطمث.
تزداد احتمالية تعرض النساء الأكبر سنًا لكسور الورك، خاصةً في حالة الإصابة بهشاشة العظام.
يمكن أن تسبب الإفراط في استخدام المفاصل التهاب الأوتار والتهاب البورصا؛ ما يؤدي إلى ألم الورك. إضافة إلى التهاب الحوض، يمكن أن يسبب ألم الورك.
يمكن أن تؤثر مشاكل الظهر، مثل انزلاق الغضروف، على الأعصاب التي تمد الورك؛ ما يؤدي إلى الألم.
وفقاً للدكتور تشودري يمكن تخفيف آلام الورك للنساء من خلال:
في المحصلة، يعد ألم الورك مشكلة صحية شائعة تؤثر على العديد من النساء، ومن خلال اتباع نمط حياة صحي، والحفاظ على وزن صحي، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، يمكن للنساء تقليل خطر الإصابة بألم الورك أو تخفيف شدته.
وفي حال الشعور بأي ألم مستمر، يجب استشارة الطبيب لتحديد السبب وتلقي العلاج المناسب وتجنب تفاقم المشكلة.