الثوم والبصل، المتهمان الأكثر شهرة بالتسبب برائحة الفم غير المستحبة، ولذلك يفضل الناس عدم تناولهما مع وجبات الطعام قبل الخروج من المنزل مباشرة، تجنباً للإحراج الاجتماعي.
لكن من اللافت وجود أطعمة أخرى لها تأثير مباشر على الفم، وتتسبب كذلك برائحة الفم الكريهة، إليك بعضها، وطرق تخفيف أثرها:
الملفوف:
يحتوي الملفوف على مستويات عالية من المركبات الكبريتية التي لا تتسبب فقط رائحة فم كريهة، ولكنها تسبب الغازات ورائحة الجسم الكريهة.
تنظيف الأسنان جيدًا بعد الملفوف يمكن أن يساعد على التخفيف من الرائحة.
مشتقات الحليب:
الأطعمة الغنية بالأحماض الأمينية، كالجبن واللبن، يمكن أن تتفاعل مع البكتيريا في الفم ما يؤدي إلى إنتاج رائحة كبريتية كريهة.
استخدام معجون أسنان يحتوي على فلورايد، وشرب كميات وافرة من الماء، يمكن أن يساعدا على التخفيف من هذه الرائحة.
السمك المعلب:
رغم أن الأسماك الطازجة لا تسبب عادة رائحة فم كريهة، إلا أن الأسماك المعلبة مثل التونة والسردين يمكن أن تسبب روائح غير مستحبة، بسبب طريقة التعليب والمكونات المستخدمة في الحفظ.
يُنصح بتناول الأسماك الطازجة عوضاً عن المعلبة لتجنب هذه المشكلة.
القهوة:
القهوة يمكن أن تسبب جفاف الفم، ما يقلل من إنتاج اللعاب الضروري لتنظيف الفم والحفاظ على رطوبته؛ ما يسمح بتكاثر البكتيريا وإنتاج روائح كريهة.
شرب الماء بكثرة بعد تناول القهوة يمكن أن يساعد على الحفاظ على رطوبة الفم وتقليل الرائحة الكريهة.
الفجل الحار:
الفجل الحار يحتوي على مواد كيميائية تسمى إيزوثيوسيانات، التي تعطيه نكهته المميزة والحادة. هذه المواد لها رائحة قوية ومميزة، يمكن أن تستمر لعدة ساعات في الفم بعد الأكل.
للتخفيف من حدة هذه الرائحة، يُنصح بمضغ أوراق النعناع أو شرب الشاي بالنعناع بعد تناول الفجل الحار، بالإضافة إلى تنظيف الأسنان جيدًا.
الحمضيات:
الأطعمة الحمضية مثل: البرتقال والليمون يمكن أن تتسبب بجفاف الفم وترك رائحة حمضية.
يجب تنظيف الأسنان بعد تناول هذه الأطعمة، وشرب كميات كافية من الماء.