الربيع هو أحد أكثر فصول السنة روعة، فهو الوقت الذي تنمو فيه النباتات، والأزهار، ويكون فيه الطقس لطيفًا بشكل عام. ولكن للأسف، يشكل هذا الفصل تحديًا للعديد من الأشخاص بسبب ما يعرف بـ"حساسية الربيع"، الذي يتزامن مع انتشار حبوب اللقاح للنباتات والأزهار والحيوانات الأليفة.
في هذا التقرير نقدم لكِ كل ما يتعلق بحساسية الربيع، من أعراضها وعلاجها إلى كيفية الوقاية lkih بحسب ما ورد في مواقع طبية منها Healthline، و OnlyMyHealth.
حساسية الربيع تنتج عادةً عن حبوب اللقاح التي يتم نقلها في الجو من الأشجار والأعشاب والزهور.
عند استنشاق هذه الحبوب، يمكن للجهاز المناعي الزائد لدى بعض الأشخاص أن يتفاعل بشكل مفرط، مما يؤدي إلى ظهور أعراض مثل العطس، وسيلان الأنف، وتهيج العيون، والطفح الجلدي.
وبحسب دراسة نُشرت في Frontiers in Medicine، فإن حساسية الربيع تؤثر على نحو 400 مليون شخص حول العالم.
احمرار ودموع في العينين.
العطس المتكرر.
سيلان الأنف.
حكة في العينين والأنف والأذنين والفم.
انسداد الأنف.
انتفاخ العينين.
احتقان الأنف.
السعال.
التعب نتيجة لقلة النوم بسبب الأعراض.
صداع الرأس؛ بسبب احتقان الأنف.
في حالات نادرة، قد تظهر أعراض شديدة مثل صعوبة في التنفس، وضيق في الصدر.
يؤكد الأطباء في مقالتهم حول حساسية الربيع في موقع Onlymyhealth أن حساسية الربيع ليست معدية، وأن الأشخاص المعرضون للحساسية هم:
الأفراد الذين لديهم تاريخ عائلي من الحساسية.
الأشخاص الذين يعانون من الربو وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى.
الأشخاص الذين يعيشون في مناطق ذات مستويات عالية من حبوب اللقاح.
1- الأدوية
وهي الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية (OTC)، وتلك التي يتم تناولها وفقاً لوصفة طبية.
2- مضادات الهيستامين
تساعد في علاج أعراض مثل حكة العينين والأنف، وسيلان الأنف، والعطس.
3- بخاخات الأنف الستيرويدية الأنفية
تساعد على تقليل الالتهاب وهي العلاج الأكثر فعالية لالتهاب الأنف التحسسي، ويقول الدكتور تورستن تسوبيربير للوكالة الألمانية، إن بخاخ الأنف المحتوي على الكورتيزون يساعد في تخفيف متاعب مرضى حساسية حبوب اللقاح، حيث يعمل الكورتيزون على علاج الالتهاب والتورم اللذين يؤديان إلى انسداد الأنف؛ ما يساعد على التنفس بعمق مجددا.
في ضوء ذلك يوضح اختصاصي الحساسية الألماني، بأنه ينبغي وضع بخاخ الأنف المحتوي على الكورتيزون بطريقة صحيحة كي يؤدي مفعوله المرجو، إذ ينبغي لهذا الغرض رشه بشكل مائل باتجاه الأنف، حيث توجد هناك مداخل الجيوب الأنفية، وهي المواضع التي تتعرض للالتهاب والتورم لدى مرضى حساسية حبوب اللقاح.
4- مزيلات الاحتقان
تتوفر مزيلات الاحتقان على شكل حبوب أو سائل أو قطرات أو بخاخ للأنف، لكن يجب ملاحظة أن الاستخدام طويل الأمد قد يسبب آثارًا جانبية.
5- قطرات العين
تستخدم هذه القطرات لعلاج حساسية العين.
6- الحقن
بالنسبة لبعض المرضى، قد تكون حقن الحساسية (العلاج المناعي للأمراض المسببة للحساسية) خيارًا جيدًا.
أما بالنسبة للمرضى الذين يعانون من تشنج القصبات وضيق التنفس، يُستخدم العديد من أدوية الاستنشاق مثل البخاخات القصبية التي تحتوي على الستيرويدات لتقليل الالتهاب والتورم في مسارات الهواء.
يجب الانتباه إلى أن بخاخات الأنف المزيلة للاحتقان، والتي لا تحتاج إلى وصفة طبيب، تعد حلا مؤقتا لعلاج انسداد الأنف المستمر، إذ لا ينبغي استخدامها لمدة لا تزيد على يومين إلى ثلاثة أيام فقط، وذلك تجنبا لخطر الاعتياد عليها.
ابقي في المنزل عند ارتفاع مستويات حبوب اللقاح.
تجنبي مسببات الحساسية.
أغلقي النوافذ والأبواب في موسم تزايد اللقاح.
تجنبي جز العشب، وإزالة الأعشاب الضارة، وأعمال البستنة الأخرى التي يمكن أن تثير مسببات الحساسية.
اخلعي الملابس التي ترتدينها في الخارج، واستحمِّي للتخلص من حبوب اللقاح من الجلد والشعر.
تجنبي تجفيف الغسيل في الخارج، إذ قد تلتصق حبوب اللقاح بالملاءات والمناشف.
ارتدي قناعا ونظارات شمسية عند الخروج للعمل.
استخدمي بخاخات الأنف الملحية.
حافظي على رطوبة منزلكِ، واستخدمي جهاز تنقية الهواء في المنزل.
تجنبي التعرض للدخان والروائح القوية.
اتبعي نظاما غذائيا صحيا لتقوية جهاز المناعة.
مارسي الرياضة بانتظام، لزيادة مناعة الجسم.
احصلي على قسط كاف من الراحة والنوم.
تابعي الحالة الجوية، لمعرفة مستويات حبوب اللقاح والتنبؤات، فعندما يكون توقع حبوب اللقاح مرتفعًا، يفضل البقاء في الداخل وبدء تناول أدوية الحساسية قبل ظهور الأعراض.
انتبهي إلى نظامك الغذائي، إذ تؤكد مقالة حول علاجات حساسية الربيع في healthline، أن بعض الأطعمة مثل السكر ومنتجات الألبان قد تحفز الاستجابات الالتهابية، والتي تجعل حساسية الربيع الموسمية أسوأ.
حافظي على رطوبة جسمك؛ لأن الجسم ينتج المزيد من الهيستامين عندما يكون مصابًا بالجفاف؛ لذلك فإن شرب الماء يمكن أن يساعد في منع تفاقم الأعراض.
يجب عليكِ أيضًا استشارة الطبيب إذا لم تتحسن أعراض العين والأنف والحلق والجلد، أو إذا ساءت مع الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية.