الليتشي فاكهة شبه استوائية، يتم زراعتها في أكثر من 20 دولة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الصين والهند وفيتنام وتايلاند، وتُسْتَخْدَم كغذاء ودواء طبيعي منذ آلاف السنين، حيث إنها غنيةٌ بالعناصر المفيدة.
ويشير الخبراء إلى أنها قد تفيد الصحة بعدة طرق، وهنا نرصدها لكِ.
الليتشي هو فاكهة استوائية غنية بالفوائد الصحية. إليك بعض فوائدها:
تحتوي الليتشي على تركيزات عالية من مضادات الأكسدة مثل فيتامين سي والبوليفينولات، والتي تساعد على محاربة الجذور الحرة الضارة وتقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، بما في ذلك السرطان وأمراض القلب.
أظهرت الدراسات بحسب موقع Health، أن مركبات البوليفينول الموجودة في الليتشي قد تساعد على الوقاية من أنواع معينة من السرطان، مثل سرطان المعدة، وذلك بفضل قدرتها على إيقاف انتشار الخلايا السرطانية وتحفيز موتها.
يساعد فيتامين سي والبوتاسيوم الموجودان في الليتشي على تنظيم ضغط الدم والحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية.
وتوفر الليتشي العناصر الغذائية التي تحافظ على صحة قلبك، بما في ذلك فيتامين سي والبوتاسيوم والألياف. وتغطي ثمرة واحدة 8% من احتياجاتك اليومية من فيتامين سي، ويمكن أن تساعدك على الحفاظ على مستويات مثلى لهذا المغذي المهم.
الألياف الموجودة في الليتشي تسهم في خفض مستويات الكوليسترول الضار وحماية القلب.
رغم فوائدها الصحية العديدة، فإن تناول الليتشي قد يكون مصحوبًا ببعض المخاطر المحتملة التي يجب أخذها بعين الاعتبار.
قد يعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه الليتشي، ما يؤدي إلى ظهور أعراض مثل الطفح الجلدي، الحكة، وتورم الوجه والشفتين واللسان، وصعوبة في التنفس. في الحالات الشديدة، قد يحدث الصدمة "الأنافيلاكسية" وهي حالة طبية طارئة تهدد الحياة.
الأشخاص الذين يعانون حساسية تجاه بذور عباد الشمس وحبوب اللقاح قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بحساسية تجاه الليتشي.
قد يؤدي تناول كميات كبيرة جدًّا من الليتشي لدى الأطفال الذين يعانون سوء التغذية إلى انخفاض حاد في نسبة السكر في الدم، خاصة في المناطق التي تعاني الجوع.
قد يتفاعل الليتشي مع بعض الأدوية، مثل مميعات الدم وأدوية السكري، ما يؤثر في فاعلية هذه الأدوية، ويزيد خطر حدوث مضاعفات.
يمكن الاستمتاع بالليتشي نيئة أو مطبوخة، ما عليكِ سوى تقشير الجلد وتناول البذرة، كما يمكن أيضًا نزع القشرة وإضافته إلى سلطة الفاكهة والحلويات والصلصات والأطباق الأخرى.