البلاستيك الأسود مادة شائعة الاستخدام في أغلب المطابخ، ويُستخدم في أدوات المائدة مثل الملاعق المسطحة والحاويات.
ومع ذلك، تشير مجموعة من الأبحاث إلى أن هذه المادة الموجودة في البلاستيك الأسود، تشكل مخاطر صحية؛ لأنه يمكن تصنيعها من النفايات الإلكترونية المعاد تدويرها.
وترتبط هذه المواد الكيميائية الخطرة التي قد تنتقل إلى طعامك، بمشاكل صحية خطيرة، بما في ذلك السرطان واضطراب الهرمونات.
كشفت دراسة حديثة أن 85% من أدوات المطبخ البلاستيكية السوداء تحتوي على "مثبطات اللهب"، وهي مواد كيميائية تُضاف لتقليل خطر اشتعال النيران. ومع ذلك، تشكل هذه المواد مخاطر صحية كبيرة مثل السرطان، واضطراب الغدد الصماء، والسمية العصبية والتناسلية.
غالباً ما يُصنع البلاستيك الأسود من مواد معاد تدويرها؛ ما يجعل من الصعب معرفة مدى أمان هذه المنتجات. وتُظهر الدراسات أن نقص الشفافية والرقابة في إعادة التدوير يؤدي إلى إدخال مواد كيميائية سامة إلى أدوات نستخدمها يومياً، ما يمثل خطراً على الصحة العامة.
لتقليل التعرض لهذه المواد، ينصح الخبراء بما يأتي:
خاصة التي تتعرض للحرارة مثل الملاعق وأواني التحريك.
لا تستخدم الحاويات البلاستيكية السوداء لتسخين الطعام أو وضعها في الميكروويف أو غسالة الأطباق.
الأدوات المصنوعة من الخشب، الفولاذ المقاوم للصدأ، أو السيليكون، فهي أكثر أماناً وأقل عرضة لتسرب المواد الكيميائية.
نصيحة أخيرة
إن اختيار الأدوات البديلة لا يحتاج إلى تكلفة كبيرة، فهناك خيارات آمنة ومتاحة بأسعار مناسبة. باتباع هذه النصائح، يمكنك جعل مطبخك أكثر أماناً وتقليل تعرض عائلتك للمواد الكيميائية الضارة.