يحظى إجراء إزالة الشعر بالليزر بشعبية بالغة مؤخراً، لكونه إجراءً آمنًا للأشخاص الذين يبحثون عن طريقة دائمة أو طويلة الأمد للتخلص من الشعر غير المرغوب فيه، ولقدرته على تحسين جودة حياة المرأة من الناحية الصحية والجمالية.
إلا أن هناك أوقاتاً قد يكون فيها جسم المرأة أكثر حساسية لإجراء إزالة الشعر بالليزر، ومنها فترة الدورة الشهرية. خلال هذه الفترة، يمكن أن يكون الجلد أكثر حساسية وتأثراً بالألم، وقد يؤدي الليزر إلى تهيج أو احمرار البشرة بشكل أكبر من المعتاد.
هذه بعض النصائح والإجابات حول التوقيت الأمثل لإزالة الشعر بالليزر، لضمان سلامة وفعالية العلاج.
ما أضرار إزالة الشعر أثناء الدورة الشهرية؟
على الرغم من أنه لا توجد موانع صريحة تحظر استخدام الليزر لإزالة الشعر خلال الدورة الشهرية، إلا أن الحساسية المتزايدة للجلد خلال هذا الوقت، قد تجعل التجربة أكثر إيلاماً لبعض النساء.
قد يؤدي إجراء الليزر خلال الحيض إلى الإصابة بالاحمرار والتورم في المنطقة المعالجة. بالإضافة إلى ذلك، تصبح عملية إزالة الشعر من المناطق الحساسة أكثر صعوبة، أو تتطلب وضع سدادات قطنية لضمان النظافة الشخصية.
هل ينطبق الأمر نفسه على إزالة الشعر بالشمع والحلاقة؟
بالتأكيد، فعلى الرغم من شيوعهما، يمكن لهاتين الوسيلتين أن تزيدا حساسية الجلد أثناء الدورة؛ مما يسبب تفاقم الألم، وزيادة خطر تعرض الجلد للجروح والالتهابات اللاحقة.
ما فترة الانتظار بعد الدورة الشهرية؟
التوقيت الأمثل لإزالة الشعر بالشمع أو الحلاقة أو الليزر هو بعد أسبوع من انتهاء الدورة الشهرية، حيث يقل تحسس الجلد، ويصبح الإجراء أكثر أمانًا وراحة للمرأة.
هل يمكن إجراء الليزر في أي وقت؟
ننصحك بإجراء ليزر الشعر في نهاية الصيف أو بداية الخريف أو خلال الشتاء، وذلك لعدة أسباب:
1. الملابس: خلال الأشهر الباردة، نرتدي الملابس التي تغطي الجسم، وهذا يساعد على حماية البشرة المعالجة بالليزر من أشعة الشمس الضارة، ومن عوامل الجو الأخرى، مثل الغبار والرطوبة.
2. الشمس الحادة: بعد جلسات الليزر، تزداد حساسية الجلد لأشعة الشمس، والشتاء يجنبنا التعرض المباشر للشمس لمنع تشكل الحروق والتصبغات.
3. الاسمرار: الشتاء أفضل وقت للبدء بجلسات الليزر؛ لأن الجلد يكون أقل عرضة للسمرة المكتسبة خلال الصيف، ما يجعل الليزر أكثر فعالية وأمانًا.
لضمان الحصول على أفضل النتائج وأقل الآثار الجانبية، يُنصح بما يلي:
1. تجنب التسمير: يجب عدم تعريض الجلد للشمس أو استخدام أسرّة التسمير قبل الجلسة، وبعدها بأسابيع عدة.
2. استخدام واقي الشمس: حماية الجلد بواقي شمس عالي الحماية (SPF 30 أو أعلى) هو أمر ضروري بعد الجلسات لتجنب حروق الشمس وتغير لون البشرة.
3. العناية بالجلد: استخدام المرطبات والمنتجات الهادئة للجلد بعد الجلسة يمكن أن يساعد على تهدئة البشرة وتجنب التهيج.