يمكننا الاستغناء عن صالون التجميل وصباغة شعرنا بأنفسنا أو ربما أخذ المجازفة وتقليم أطرافه قليلًا. لكن هل بوسعنا توفير المال والجهد عندما يتعلق الأمر بعلاجات ليزر إزالة الشعر؟.
على الرغم من أن هذا الإجراء كان متاحًا في السابق في عيادات متخصصة فقط، إلا أنه يمكنك في هذه الأيام شراء جهازك الخاص لإزالة الشعر بنفسك. قبل أن تتخذي هذه الخطوة، إليك بعض الأمور التي يجب وضعها في الحسبان.
التكلفة
تعمل أجهزة إزالة الشعر بالليزر على قتل بصيلات الشعر. لكن الشعر ينمو في دورات، ما يتطلب علاجات متكررة بفاصل شهر تقريبًا لمنع إعادة نموه. يمكن أن تصل تكلفة إزالة الشعر بالليزر إلى مائة دولار لكل جلسة، وقد يستغرق الأمر ست جلسات (أو أكثر) لإزالة كل البصيلات. أما جهاز الليزر المنزلي، فيتراوح سعره بين 400 دولار أو 500 دولار. لكن ضعي في اعتبارك أن الأجهزة المنزلية قد تكون ذات طاقة بطارية محدودة، أو تحتوي على خراطيش ضوئية يجب استبدالها.
الفعالية
هناك نوعان من الأجهزة المنزلية لإزالة الشعر. أحدهما عبارة عن ليزر حقيقي والآخر يستخدم ضوءًا نابضًا مكثفًا. تقول طبيبة الأمراض الجلدية الدكتورة راشيل وارد، إن كلا النوعين يزيلان الشعر، وكلاهما أقل قوة من أجهزة العيادات المختصة. وتضيف: "ستقل كمية الشعر حتمًا، ولكن من المحتمل أن تعود بمجرد التوقف عن الجلسات، كما أنه من الصعب تغطية مساحة واسعة، مثل الساق بأكملها، باستخدام الأجهزة المنزلية الصغيرة".
التغطية
واحد من أكبر عيوب إزالة الشعر بالليزر المنزلي هو تغطيتها لنطاق محدد من ألوان الشعر والبشرة. يكون الليزر فعالاً فقط مع وجود التباين بين الجلد والشعر. وهذا يعني أن أنظمة الليزر تكون أشد فعالية عند الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة والشعر الداكن. أما في الأشخاص ذوي البشرة الداكنة، هناك خطر الإصابة بالحروق. إذا لم يكن لديك مزيج من البشرة الفاتحة والشعر الداكن، فإن الليزر الاحترافي هو الخيار الأفضل وربما الوحيد لك. تبين الدكتورة راشيل، أن أجهزة الليزر التي نستخدمها في العيادات أكثر تطوراً ويمكن استخدامها على كل ألوان وأنواع البشرة والشعر.
السلامة
من الآمن عمومًا تجربة أجهزة الليزر المنزلية، ولكن من المهم استخدامها بشكل صحيح. وتحذر الدكتورة راشيل من استخدام الليزر المنزلي في المناطق التالية:
- بالقرب من عينيك.
- فوق الوشم أو التصبغات الجلدية، بما في ذلك الشامات.
- في المنطقة التناسلية (ولكن يمكنك استهداف خط البيكيني بأمان).