يتسارع انتشار حمى الضنك، وهي عدوى فيروسية قد تشكل تهديدًا على الحياة، في العديد من مناطق العالم. وفقًا لأبحاث مايو كلينيك، يعيش نحو نصف سكان العالم في مناطق معرضة لتفشي هذا المرض الذي ينتقل عبر لدغات البعوض.
حمى الضنك هي عدوى فيروسية حادة تنتقل عبر لدغات البعوض المصاب. وتسببها أربعة أنواع من الفيروسات المنقولة بواسطة بعوضة الـ Aedes aegypti، وتعد حمى الضنك من الأمراض التي تنتشر بشكل رئيس في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية.
وفقًا لتقارير منظمة الصحة العالمية، شهدت مناطق شرق المتوسط، بما في ذلك بلدان مثل مصر والسعودية وعمان، انتشارًا لحمى الضنك في العام الماضي. يُعزى هذا الانتشار إلى الظروف البيئية، حيث يسهم المناخ الحار والرطب في تكاثر البعوض الحامل للفيروس.
تبدأ أعراض حمى الضنك عادةً بعد 4-10 أيام من لدغة البعوضة المصابة، وقد تشمل:
للوقاية من حمى الضنك، يمكن اتباع النصائح التالية:
لا يوجد علاج محدد لحمى الضنك، ولكن يمكن تخفيف الأعراض من خلال:
في بعض الحالات، قد تتطور حمى الضنك إلى حمى الضنك الشديدة أو حمى الضنك النزفية، وهي حالة خطيرة قد تؤدي إلى نزيف داخلي، تسرب سوائل من الأوعية الدموية، أو حتى صدمة.
إذا كنت تشك في إصابتك بحمى الضنك، أو تظهر عليك الأعراض، يجب عليك استشارة طبيب للحصول على تقييم مناسب وعلاج.