يحتاج الجسم إلى بعض الالتهابات لمحاربة العدوى وتسريع الشفاء لكن الإفراط في تناول الطعام لفترة طويلة جدًا يمكن أن يدفع جهاز المناعة لمهاجمة الأعضاء والأنسجة السليمة.
وأشارت دراسة طبية نشرت في بريطانيا الثلاثاء إلى أن ذلك يمكن أن يؤدي إلى أمراض القلب والسكري والسرطان والتهاب المفاصل وأمراض القولون العصبي.
وبحسب الدراسة فإن هناك طرقا لمنع هذه الحالات بما فيها تغيير بسيط في عادات الطعام والنوم والحياة اليومية.
عندما لا تحصل على النوم الذي تحتاجه، قد يؤدي ذلك إلى زيادة الالتهاب في الجسم بدرجة كبيرة. يجب أن يكون هدفك 7-9 ساعات كل ليلة ويمكن القيام بذلك بالذهاب إلى الفراش والاستيقاظ في نفس الوقت كل ليلة ونهار مع ضرورة إطفاء شاشات التلفزيون والهواتف والنوم في غرفة باردة ومظلمة وهادئة.
يستغرق الأمر 20 دقيقة من التمارين المعتدلة، مثل المشي السريع لتفادي الاستجابة المضادة للالتهابات في جسمك. وتتطلب الإرشادات الصحية ممارسة 30 دقيقة من النشاط البدني يوميًا، 5 أيام في الأسبوع. وإذا كنت لا تمارسين التمارين الرياضية على الإطلاق حاليًا، فإن 20 دقيقة هي كافية كبداية.
تظهر الدراسات التي أجريت على الكركم وإكليل الجبل والقرفة والكمون والزنجبيل أنها قد تبطئ العمليات في الجسم التي تؤدي إلى الالتهاب.
تظهر الأبحاث أن الصيام المتقطع قد يكون أكثر من مجرد بدعة. يمكن أن يكون لتناول الطعام فقط خلال فترة زمنية محددة كل يوم تأثيرات مضادة للالتهابات. ويمكن أن يؤدي الالتهاب طويل الأمد إلى زيادة مخاطر الإصابة بأمراض مثل أمراض القلب والسرطان والسكري. وهناك العديد من الطرق لمتابعة خطة الأكل هذه وتتضمن الطريقة الشائعة تناول الطعام فقط بين الساعة 10 صباحًا و 6 مساءً.
تحتوي الخضراوات مثل الكرنب والبروكلي واللفت والسبانخ على مضادات الأكسدة والمركبات الأخرى التي يمكن أن تساعد في تقليص الالتهاب وتقليل الضرر اليومي لخلاياك إلى الحد الأدنى. ويوصي الأطباء النساء بتناول ما لا يقل عن كوب ونصف من الخضار الخضراء الداكنة كل أسبوع فيما يجب على الرجال أن يأكلوا اثنين.
تركز هذه الممارسة الهندية القديمة على التنفس وهي تساعد على خفض مستويات هرمون الكورتيزول المرتبط بالتوتر. وعندما تكون اليوجا جزءًا منتظمًا من الروتين، فقد تشعر أيضًا بقلة الاكتئاب والقلق وتراجع أعراض الالتهاب مثل ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم وعدم استقرار مستويات السكر في الدم.
الكثير من الكحول يمكن أن يرفع مستويات السموم في الجسم ما يؤدي إلى حدوث التهاب قد يتلف الأنسجة والأعضاء.
تزيد الكربوهيدرات المكررة واللحوم الحمراء والأطعمة المقلية من الالتهابات في الجسم. استبدل الأطعمة غير الصحية بالفواكه والخضروات والمكسرات والفاصولياء والأسماك المقاومة للالتهابات. وينبغي الإكثار من تناول بعض أنواع الأطعمة مثل الطماطم والتوت واللوز والجوز والعدس والسلمون.
إذا كان لديك بضعة أرطال لتخسرها، فإن التخلص منها قد يخفف الالتهاب. الوزن الزائد، من ناحية أخرى، يمكن أن يجعل الأمر أسوأ. وهذا هو أحد الأسباب الرئيسية في أن السمنة وزيادة الوزن من عوامل الخطر للعديد من الحالات الصحية.
إذا كان فنجان القهوة من عادتك الصباحية، جرب الشاي الأخضر أيضا فهو مليء بالمركبات المعروفة باسم البوليفينول التي تقاوم الجزيئات المسببة للالتهاب في جسمك. لست مضطرًا للتخلص من عادة تناول القهوة تمامًا. ضع في اعتبارك استبدال كوب واحد في الأسبوع بالشاي الأخضر.
يأتي التدخين مع قائمة الآثار الضارة بما فيها الالتهابات. قرر الإقلاع عن التدخين واختر يومًا للقيام بذلك.