بعدما تسبب الحجر المنزلي في توافر وقت طويل أمام النساء، يمكنهن قضاؤه في كثير من النشاطات والأشياء التي يمكن أن تعود عليهن بالنفع، ربما بدأ بعضهن يهتم باكتشاف أسرار العناية بالبشرة، وأنواع المنتجات التي يمكن أن تفيدهن في تحسين بشرتهن.
وهناك بالفعل الكثير من المنتجات التي يمكنهن اكتشافها والتعرف على فوائدها، ومن أبرزها منتج يعرف بـ "ماء المسيلير"، وهو عبارة عن منتج لطيف خال من أي مواد كيميائية.
ورغم أنه ليس بالمنتج الجديد كلية، حيث إنه معروف لدى الفتيات والنساء في بلدان أوروبية وفي أمريكا، لكنه ربما لا يحظى بتلك الشهرة في منطقتنا، لذا نقدم عنه المعلومات التالية.
ما هو ماء المسيلير؟
ماء المسيلير هو منظف، تونر ومرطب في آن واحد، ويشبه الماء. ويتألف سائل التنظيف هذا من كرات بالغة الصغر تعرف باسم micelles ومهمتها العمل على إزالة الأوساخ وتراكم الزيوت. وهو أيضًا عبارة عن مزيج من مياه نقية، مكونات مرطبة (مثل الجلسرين) ومادة تعنى بتقليل التوتر السطحي (الذي يجذب الماء ويصد الزيت)، وهو ما يجعله مناسبًا لتنظيف المسام من دون أن يصيب الجلد بجفاف.
ما هو الفرق بين ماء المسيلير والتونر؟
بينما قد يشترك الاثنان في دورهما المتعلق بالحفاظ على رطوبة البشرة، لكن لكليهما أدواره المختلفة. فبحسب ما ذكره دكتور هادلي كينغ، طبيب أمراض جلدية معتمد في نيويورك، فإن ماء المسيلير هو خطوة للتنظيف، في حين أن التونر والمحاليل هي مجرد قاعدة للترطيب. وتابع دكتور كينغ بقوله "يمكن للغسول الرغوي النموذجي أن يجرد الجلد من العناصر المغذية ويخلف ورائه مواد كيميائية قاسية، ما يتسبب في زيادة جفاف البشرة وإصابتها بالحساسية. وخلافًا لكثير من أنواع التونر المتوافرة، فإن ماء المسيلير لا يحتوي على كحول ولا يلسع البشرة على الإطلاق".
ما هي طريقة استخدام ماء المسيلير؟
يستخدم هذا المنتج كأي منتج تنظيف آخر، حيث يغسل به الوجه صباحا ومساء. ومن ثم يتم استخدام قطعة قطن لمسح الوجه وإزالة الأوساخ، الزيوت، آثار التلوث والمكياج المتراكمة طوال اليوم. ويجدر استخدام هذا الماء قبل بقية منتجات العناية بالبشرة.
من يتعين عليهن استخدام ذلك الماء؟
يعتبر أكثر إفادة لأصحاب البشرة الجافة أو الحساسة لكونه منتجا خفيفا، لطيفا ومرطبا.