النعناع.. هل ينظف الأسنان فعلا؟

صحة ورشاقة
أشرف محمد
11 فبراير 2020,1:29 م

من الأشياء التي يهملها البعض ولا يعطونها ما تستحقه من اهتمام هو صحة الأسنان، ما يؤثر بالتبعية على حالة الصحة العامة، نظرا لما تحظى به صحة الأسنان من أهمية بالغة فيما يتعلق بالحد من مخاطر الإصابة ببعض المشكلات والأمراض.

ولهذا ينصح أطباء الأسنان دوما بضرورة المحافظة على الأسنان والاهتمام بتنظيفها ووقايتها من عديد المشكلات التي تؤثر عليها وتضر بالصحة العامة في الأخير.

ويتحدث الأطباء عن دور النعناع في الحفاظ على صحة الفم والأسنان، لافتين إلى أنه من المعروف عن النعناع عموما دوره في تحسين صحة الفم والأسنان، حيث يتم الربط بينه عادة وبين النفس المنعش، لكنه يقدم في نفس الوقت مجموعة فوائد أخرى مثل الحفاظ على صحة اللثة والأسنان، فضلا عن أنه يحتوي على خواص مضادة للالتهابات ومضادة للبكتيريا، وهي الخواص التي تحافظ على صحة الفم والأسنان.

وأشار الأطباء إلى أن النعناع عبارة عن مجموعة مكونة من 15 لـ 20 نوعا من النباتات، وهو أكثر هذه النباتات شيوعا، ويفضل كثيرون استخدامه بفضل الإحساس المنعش الذي يمنحه للفم بعد استخدام معاجين الأسنان التي يدخل فيها نظرا لاحتوائه على مادة المينثول،  فضلا عن أن الناس كانوا يضعون النعناع قديما على الأسنان واللثة من أجل تعزيز فرص الشفاء وتحسين صحة اللثة في نهاية المطاف.

ونوه الأطباء أيضا إلى أن نكهة النعناع هي التي تستخدم على أوسع نطاق في منتجات الحفاظ على صحة الفم والأسنان، حيث يتميز بمجموعة خواص مضادة للجراثيم، تفيد بشكل كبير في القضاء على البكتيريا التي تتراكم على اللثة والأسنان، والتي ينتج عنها مشكلة التسوس، وكذلك دوره في تحسين النفس وإنعاشه.

وتابع الأطباء بأن النعناع يعد من المصادر الطبيعية المميزة الغنية بالفيتامينات والمعادن (مثل فيتامين إيه، فيتامين بي 6، فيتامين سي، الريبوفلافين والفولات).

إلى جانب الدور الذي يقوم به النعناع في إخفاء النكهات غير المرغوب فيها، حيث إنه يدخل في تصنيع بعض المنتجات المخصصة لهذا الغرض والمفيدة لصحة الفم عموما.

 

 

google-banner
foochia-logo