حذّر باحثون، من كثرة استعانة الأشخاص بمحرّك البحث غوغل، في البحث عن إجابات تساعد في تشخيص حالاتهم الصحية، وإيجاد علاجات تناسبهم.
واتّضح وفق تحليل لبيانات غوغل، أن البريطانيين على سبيل المثال، يلجئون لغوغل أكثر من 100 ألف مرّة في العام، لهذا السّبب، وهو ما حذّر منه الباحثون، موضّحين، أنّ تلك النّتائج مدعاة للقلق، لأنّ البحث عن أعراض المرض على الإنترنت، يخلق وساوس مرضية!
واتّضح من تحليل البيانات كذلك، أنّ عمليات البحث عن علاجات لعرق النسا، حبّ الشباب، ومتلازمة القولون العصبيّ، هي العمليات الأكثر شيوعًا، خلال آخر 3 سنوات.
كما تبيّن، أنّ البحث بجملة "طبيب بالقرب مني" على غوغل قد تم 500 ألف مرّة، بين يناير، وأغسطس الماضيين فقط، وأنّ البحث بجملة "طبيب على الإنترنت" يتمّ حوالي 22 ألف مرّة سنويًا.
وأوردتْ بهذا الخصوص، صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، عن هانا سيمز، مسؤولة قسم المنتجات بتطبيق Perkbox Medical، الذي قام بتمويل البحث، قولها، إنّ الضغوطات الملقاة على كاهل نظام التأمين الصحيّ، المعمول به في بريطانيا، تدفع الناس للبحث عن إجابات لحالاتهم بشكل أكثر سرعة.
وتابعتْ سيمز بقولها: "يعاني الآن أكثر من مليون شخص أسبوعيًا، في المملكة المتّحدة، لكي يتمّ فحصهم من جانب طبيب مختصّ، عند حاجتهم لذلك، وهو ربّما ما يدفع الناس للجوء إلى مواقع الإنترنت، بحثًا عن حلول، لكن يكون لذلك بعض العواقب".