الحمل فترة مليئة بالنصائح والتوصيات المختلفة، بدءًا من النصائح الغذائية إلى تغييرات نمط الحياة. من بين الخرافات الشائعة هو الاعتقاد بأن تناول الزعفران أثناء الحمل يمكن أن يضمن إنجاب طفل ذي بشرة فاتحة. وعلى الرغم من عدم وجود دليل علمي يدعم هذا الاعتقاد، إلا أنه ما زال متداولًا في العديد من الثقافات.
ومع ذلك، فإن الفوائد الفعلية للزعفران خلال الحمل تتجاوز بكثير مسألة لون البشرة. فالزعفران، بفضل خصائصه الطبية المعروفة، يُستخدم منذ قرون لدعم الصحة العامة.
فيما يلي الأسباب الحقيقية لتناول الزعفران أثناء الحمل، وفقًا لمتخصصي موقع OnlyMyHealth، التي تشير إلى عدم وجود علاقة بين تناول الزعفران وتفتيح البشرة خلال الحمل.
تحسين الحالة المزاجية
يحتوي الزعفران على مركبات مثل الكروسين والبيكروكروسين التي تتمتع بخصائص تحسن الحالة المزاجية. نظرًا لأن فترة الحمل قد تكون مليئة بالتقلبات العاطفية والتوتر، يمكن أن يساعد الزعفران في تقليل القلق وتعزيز الحالة المزاجية؛ ما يساهم في دعم الصحة العقلية للأم الحامل.
حماية الخلايا من الإجهاد
الزعفران غني بمضادات الأكسدة التي تساهم في حماية الخلايا من الإجهاد التأكسدي والأضرار.
لذلك، قد يكون الزعفران مفيدًا أثناء الحمل؛ إذ يدعم الصحة العامة للأم، ويساهم في نمو الطفل بشكل صحي.
المساعدة على الهضم
تواجه العديد من النساء الحوامل مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الغثيان، والانتفاخ، والإمساك. يمكن أن يساعد الزعفران في تخفيف هذه المشاكل الشائعة المرتبطة بالحمل.
كما أن خصائصه المضادة للالتهابات يمكن أن تهدئ الجهاز الهضمي، وتقوي المعدة، وتقلل من الشهية وحموضة المعدة؛ ما يعزز الهضم.
تنظيم ضغط الدم
يحتوي الزعفران على البوتاسيوم والكروسين، وهما عنصران يمكن أن يساعدا على خفض ضغط الدم عن طريق إرخاء الأوعية الدموية.
ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل قد يؤدي إلى مضاعفات مثل تسمم الحمل، لذا من الضروري الحفاظ على مستويات ضغط دم صحية.
تحسين النوم
اضطرابات النوم شائعة أثناء الحمل؛ بسبب التغيرات الهرمونية وعدم الراحة الجسدية.
الزعفران يمكن أن يعزز جودة النوم من خلال تقليل القلق والعمل كمهدئ خفيف؛ مما يساعد في الحصول على نوم أفضل.