يعتبر بعض الرجال أن بكاءهم ما هو إلا دليل على ضعفهم، فيحاولون حبس إنفعالاتهم ودموعهم خوفاً من نظرة الناس والمجتمع، لكن العلماء أثبتوا بأن البكاء يؤثر بشكل إيجابي على تحسين صحة الإنسان، وعلى وظائف الجسم.
ويقول العلماء إن تراكم الإنفعالات السلبية، يضر بصحة الإنسان، فازدياد التوتر النفسي المتراكم يؤدي إلى حدوث نوبة قلبية وإصابة المخ.
وعند البكاء يصبح تنفس الإنسان أعمق، الأمر الذي يؤدي إلى تخفيض شدة التوتر، ومستوى هرمون الإجهاد في الجسم.
ويقول مختصون إن الدموع تستطيع أن تغسل بعض التركيبات التي ترتفع في جسم الإنسان عند التوتر الانفعالي كما أنها تحمي الجسم وتساعده في تخفيض مفعول الأوجاع والآلام وإزالة الإجهاد.
واستنتج العلماء بعد عدة دراسات وبحوث أن الدموع خفضت من الشعور بالتوتر والغضب لدى عدد كبير من الأشخاص المشمولين بالبحث، ناصحين الناس بالبكاء، وعدم كبته وإبقائه حبيساً.