اليوم العالمي للزهايمر

اليوم العالمي للزهايمر.. لماذا يجب علينا المشاركة في مكافحة هذا الوباء الصامت؟

صحة ورشاقة
فريق التحرير
20 سبتمبر 2024,8:26 ص

يحتفل العالم في 21 سبتمبر/أيلول من كل عام باليوم العالمي للزهايمر، من أجل زيادة الوعي حول هذا المرض وتأثيره في الأفراد والعائلات والمجتمعات.

 

يُعد الزهايمر اضطرابًا عصبيًّا يؤثر في ملايين الأشخاص حول العالم، ما يؤدي إلى فقدان الذاكرة، وتدهور القدرات المعرفية، وتغيرات سلوكية.

 

ومع تزايد عدد المسنين في المجتمع، يصبح من الضروري فهم هذا المرض، وأسبابه، وأعراضه، وطرق الوقاية منه، وفقًا لمنظمة الزهايمر العالمية (alzint.org).

 

17ac6a36-59c3-49f7-8687-1881d2ceb303

 

ما هو مرض الزهايمر؟

مرض الزهايمر هو اضطراب عصبي تدريجي يؤثر على الدماغ، ويتسبب في فقدان الذاكرة، التدهور المعرفي، وتغيرات في السلوك. يُعد الزهايمر الشكل الأكثر شيوعًا من أشكال الخرف، ويتميز بفقدان تدريجي للخلايا الدماغية وتدهور مستمر في القدرات المعرفية.

 

يصيب هذا المرض بشكل أساسي كبار السن، على الرغم من أنه يمكن أن يصيب الأفراد الأصغر سنًا أحيانًا.

الزهايمر هو مرض تدريجي، ما يعني أن الأعراض تتفاقم تدريجيًا بمرور الوقت، ويستمر العلماء والباحثون في استكشاف الأسباب والعلاجات المحتملة، إذ يوفر البحث المستمر الأمل في وجود علاج في المستقبل.

 

اليوم العالمي للزهايمر 2024

 

b5dbc946-7dbc-4aa4-81c7-0ee0d33f3b0a

 

يُحتفل باليوم العالمي للزهايمر سنويًا بهدف تثقيف الناس حول الأعراض والمراحل المختلفة للمرض، بالإضافة إلى التأكيد على أهمية التشخيص المبكر والدعم اللازم للمُعِينين.

 

في عام 2024، يستمر هذا التقليد في نشر المعرفة حول الزهايمر، مع تشجيع المجتمعات على التكاتف لدعم المرضى وعائلاتهم.
 
 

أخبار ذات صلة

خيوط علمية جديدة لفهم مرض ألزهايمر

 

تاريخ اليوم العالمي للزهايمر

تم إطلاق اليوم العالمي للزهايمر لأول مرة في العام 1994 من قبل منظمة الأمراض العصبية الدولية (ADI) للاحتفال بالذكرى العاشرة لتأسيسها. ومنذ ذلك الحين، أصبح هذا اليوم مبادرة عالمية تُنظم خلالها مئات الفعاليات في جميع أنحاء العالم سنويًا.

 

يهدف هذا اليوم إلى تسليط الضوء على التحديات التي يواجهها المصابون بالزهايمر ومن يعينهم، بالإضافة إلى المطالبة بتحسين نظم الدعم والبحث عن العلاجات المناسبة.
 

b40b2974-58b1-4736-b016-5808b86af764

 

موضوع اليوم العالمي للزهايمر 2024

لم تُعلن منظمة الأمراض العصبية الدولية بعد عن موضوع اليوم العالمي لأمراض الزهايمر لعام 2024. يتم اختيار الموضوع سنويًا بعناية ليعكس الأولويات الحالية في مكافحة مرض الزهايمر، ويُعالج القضايا الناشئة في مجال رعاية الخرف والبحوث. سيُوجه موضوع يوم العالمي لأمراض الزهايمر 2024 الأنشطة والحملات العالمية، مع التركيز على جوانب حيوية من التوعية والدعم والدعوة للزهايمر.
 

599ea9d7-2bf4-405b-90f3-14cc8afb8ac0

 

كيف يمكنك المشاركة في اليوم العالمي للزهايمر؟ 

هناك كثير من الطرق التي يمكنك من خلالها المساهمة في اليوم العالمي للزهايمر:

 

  • التطوع في الجمعيات: انضم إلى منظمات تهتم برعاية مرضى الزهايمر وشارك في أنشطتها.

 

  • المشاركة في الفعاليات: احضر المؤتمرات وورش العمل التي تنظمها الجمعيات المتخصصة.

 

  • التبرع: قدم دعمك المالي للمؤسسات البحثية والجمعيات الخيرية التي تعمل على تعزيز الرعاية والبحث في مجال الزهايمر.

 

  • نشر الوعي: استخدم وسائل التواصل الاجتماعي لنشر المعلومات حول الزهايمر وأهمية التوعية به.

 

  • تشجيع الأبحاث: دعم المشاريع البحثية المتعلقة بالزهايمر لتعزيز المعرفة والعلاج.   

 

من خلال هذه الجهود، يمكنك أن تكون جزءًا من حركة أكبر لدعم المرضى وأسرهم وتعزيز الوعي حول هذا المرض.
 
 

لماذا يُعد الزهايمر تحديًا عالميًا؟

يُعد مرض الزهايمر تحديًا عالميًا لعدة أسباب:

 

  • التأثير في الأفراد والعائلات: لا يقتصر تأثير الزهايمر على المرضى فحسب، بل يمتد أيضًا إلى أسرهم ومقدمي الرعاية، ما يسبب ضغوطًا عاطفية ونفسية كبيرة.

 

  • عبء الرعاية: يتطلب الزهايمر رعاية مستمرة، ما يضع عبئًا ثقيلًا على مقدمي الرعاية، ويؤثر في حياتهم اليومية.

 

  • التكاليف المالية: تكاليف علاج ورعاية مرضى الزهايمر تتزايد باستمرار، ما يشكل ضغطًا على أنظمة الرعاية الصحية الوطنية، ويؤدي إلى تحديات اقتصادية.

 

  • عدم وجود علاج شافٍ: على الرغم من التقدم في الأبحاث، لا يزال لا يوجد علاج نهائي للزهايمر، ما يجعل التركيز على الوقاية والكشف المبكر عن المرض أمرًا بالغ الأهمية.

 

  • تزايد عدد المصابين: مع تزايد عدد السكان المسنين في العالم، يتوقع أن يزداد عدد حالات الزهايمر، مما يضاعف من التحديات التي تواجه المجتمعات.

 

097f69e0-4017-4ae8-b15b-7490c89132d6

 

كيف يؤثر مرض الزهايمر على الدماغ؟

مرض الزهايمر يُسبب ضررًا للخلايا الدماغية، ويؤثر في الاتصالات بينها. يبدأ هذا الضرر في منطقة الحُصين، المسؤولة عن تكوين ذكريات جديدة، ثم ينتشر إلى مناطق أخرى من الدماغ.


مع موت الخلايا الدماغية، تتقلص المناطق المتأثرة من الدماغ، مما يؤدي إلى ظهور أعراض الزهايمر. تؤثر هذه التغييرات على التواصل بين الخلايا الدماغية، وتؤدي في النهاية إلى فقدان الوظيفة وموت الخلايا.

 

5465cd5b-7732-4249-b61f-72c6c9116b9f

 

أسباب الإصابة بمرض الزهايمر

تتعدد العوامل المساهمة في الإصابة بمرض الزهايمر، ومن أبرزها:

 

  • العمر: يُعد التقدم في العمر أبرز عامل خطر، إذ تزداد احتمالية الإصابة مع تقدم السِن.
  • العوامل الوراثية: تلعب الجينات دورًا كبيرًا في زيادة خطر الإصابة، خاصةً في الحالات المبكرة من المرض.
  • عوامل نمط الحياة: تشمل عوامل مثل السمنة، وارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري، وقلة النشاط البدني، والتدخين.

 

أهم أعراض مرض الزهايمر

لا يوجد علاج معروف للزهايمر، ولكن هناك علاجات متاحة لإدارة الأعراض وتحسين جودة الحياة. قد تختلف الأعراض من شخص لآخر، لكن من العلامات المبكرة الشائعة التي حددتها منظمة الزهايمر العالمية:

 

  • فقدان الذاكرة الذي يؤثر في الحياة اليومية.
  • صعوبة إكمال المهام المألوفة.
  • الارتباك بشأن الوقت أو المكان.
  • مشاكل في الكلام أو الكتابة.
  • فقدان الأشياء وصعوبة تتبع الخطوات.
  • الانسحاب من الأنشطة الاجتماعية أو العمل.
  • تغيرات في المزاج والشخصية.

 

مع تقدم المرض، تزداد حدة الأعراض، ما يؤثر في قدرة الفرد على أداء المهام الأساسية مثل الأكل والاستحمام واللبس.
 
 

أخبار ذات صلة

إهمالك لهذا الأمر الشائع قد يضاعف خطر إصابتك بالزهايمر!

 

google-banner
foochia-logo