كثيرًا ما يسافر الناس بالطائرات، لكن فهمهم لتفاصيل السفر الجوي لا يصل عادة إلى مستوى مضيفي الطيران الذين يعيشون هذه التجربة يوميًا.
مضيفات الطيران، اللواتي يتمتعن برؤية شاملة لما يجري خلف الكواليس في الرحلات الجوية، يدركن جيدًا السلوكيات التي يجب تجنبها لضمان رحلة مريحة وآمنة.
في تقرير نشرته صحيفة هافتون بوست، شاركت مضيفات الطيران أهم النصائح التي يتجنبن القيام بها عندما يسافرن كركاب.
هذه النصائح تسلط الضوء على أخطاء شائعة قد يرتكبها الركاب وكيفية تحسين تجربة السفر للجميع:
تجنب السير على أرضية الطائرة دون حذاء، ليس فقط بسبب قلة الآداب، بل لأن الأرضيات ليست نظيفة كما تبدو. من المراحيض إلى الممرات، تحمل الأرضيات بقايا سوائل وجراثيم قد لا تراها العين المجردة.
المطبخ الموجود في الطائرة ليس مكانًا للوقوف أو التسكع. هذه المساحة مخصصة للعمل وتناول الطعام لأفراد الطاقم الذين يحتاجون إلى استراحة قصيرة خلال رحلاتهم الطويلة.
يُفضل عدم الضغط على زر الاستدعاء إلا في حالات الطوارئ. أفراد الطاقم يمرون بالمقصورة بانتظام، ويمكنك طلب أي شيء أثناء مرورهم؛ ما يخفف عنهم ضغوط العمل.
لا تسلم القمامة إلى أفراد الطاقم أثناء الصعود. استخدم الحاويات المتوفرة في المطار للتخلص منها قبل ركوب الطائرة لتجنب إعاقة سير العملية.
استخدام المرحاض خلال عملية الصعود يعطل حركة الركاب، ويتسبب في تأخير الإقلاع. استخدم مراحيض المطار قبل الصعود إلى الطائرة.
إذا لم تتمكن من رفع حقيبتك إلى الخزانة العلوية، فمن الأفضل التحقق من وزنها مسبقًا أو تسجيلها كأمتعة مشحونة، لتجنب تعريض نفسك أو الآخرين لإصابات.
الطعام والمشروبات المقدمة على متن الطائرة قد تكون محدودة أو غير مرضية. جلب طعامك وماءك سيضمن لك رحلة أكثر راحة واستمتاعًا.
رتب حقيبتك مسبقًا بحيث يكون كل ما تحتاجه في متناول يدك عند جلوسك. هذا يساهم في تسهيل عملية الصعود وتجنب التأخير للركاب الآخرين.
تذكر أن دور المضيفات الأساسي هو الحفاظ على سلامتك، وليس فقط تقديم المشروبات. تعامل بلطف واحترام، وستجدهم على استعداد لمساعدتك بكل سرور.
ختامًا، السفر بالطائرة يتطلب احترام قواعد بسيطة تساعد في تحسين تجربة الجميع، سواء كنت راكبًا أو مضيفًا. التنظيم، مراعاة الآخرين، والتصرف بلطف كلها عوامل تجعل الرحلة أكثر سلاسة ومتعة. لذا، في المرة القادمة التي تسافر فيها، تذكر هذه النصائح لضمان رحلة مريحة لك وللآخرين.