بمشاركة أكثر من 500 مبدع، افتتح مهرجان سكة للفنون والتصميم دورته الـ 12 في دبي، معلناً عن برنامج ثري بالفعاليات المتنوعة، التي احتضنها حي الشندغة التاريخي.
موقع "فوشيا" تجول بين بيوت "سكة" وأزقتها ليرصد هذا الحراك الفني الملهم.
وقالت فاطمة الحلو، مدير مشروع "سكة" عن الفعاليات الجديدة التي استحدثها مهرجان سكة للفنون والتصميم بدورته الحالية: احتضنت هذه الدورة من المهرجان عدة فعاليات وبيوت جديدة، من بينها البيت الخليجي الرقمي، وبيت فن الطهي، وغيرها من البيوت الجديدة، وهناك ركن سكة للمتحدثين، ولفتت إلى أن المهرجان ضم أكثر من 500 مبدع في هذه الدورة، ومستمر في دعم الفنانين الموهوبين والناشئين والبحث عن الأفكار المميزة.
كما تحدث المسؤول عن تنظيم بيت الخزف الفنان كمال الزعبي، عن "بيت الخزف" الذي يعتبر من البيوت المثيرة للفضول والجذابة بصرياً، قائلا: يشارك مشروع بيت الخزف في "سكة" للسنة الثانية على التوالي، وهو يعود لحزمة مشاريع "مركز الجليلة لثقافة الطفل، وضم هذا العام أعمال 35 فنانًا بين النحت والأعمال التطبيقية، والأعمال الجدارية. وأوضح أن الغاية من المشروع هي إتاحة الفرصة للفنانين لتبادل الأفكار والخبرات والتقنيات، وأيضاً لتعريف الناس بهذا الفن ومجالات تطوره.
ومن الأعمال المميزة في "بيت الخزف" توسط عمل الفنانة مجد حباشنة "السوسنة السوداء" ساحة البيت مشيعاً حالة رومانسية خاصة، وتقول عنه: يحاكي هذا العمل وردة نادرة توجد في الأردن فقط، ويمثل حالة الغموض والتمرد والاستقلال التي توحي بها هذه الوردة.
وعن مشاركته في "سكة" قال الفنان بوبكر بخاري: بالنسبة لي "سكة" هي فرصة لتجربة الأفكار الجديدة، ومن خلال هذه المشاركة حاولت المزج ما بين تصميم المجوهرات وفن تحريك الدمى، لأحكي قصة لها علاقة بالمنطقة من خلال عملي الفني.
أما الفنانة نوال أحمد فتحاول تقصِّي القواسم المشتركة بين لغات العالم في عملها "بين اللغات"، وتقول عنه: انطلقت في هذا العمل من تساؤل عن سبب كوننا لا نتكلم لغة واحدة، واكتشفت أن هناك تشابها بالأصوات بين جميع لغات العالم، فاللغة تتكون من 3 أشياء أساسية هي الحروف والكلمات والجمل.
في النهاية لا بد من السير خلف خيط الحنين الذي امتد من حالة الحنين الخاصة التي استطاعت الفنانة سارة خربطلي أن تخلقها بتوظيف العديد من عناصر البيئة التي تنتمي إليها لتحاكي الشعور الذي تقول عنه: عندما زرت بلدي للمرة الأولى بعد غياب سنوات، شعرت أني أرى تفاصيل جديدة لأول مرة، من هنا جاءت فكرة العمل "نساتالوجيا" والذي أعبر فيه عن مفهومي للوطن من خلال هذه التفاصيل البسيطة.
أخبار ذات صلة
