احتضن مركز الملك فهد الثقافي في الرياض أول ألحان "زرقاء اليمامة"، وهي الأوبرا السعودية الأولى والأكبر عربياً، في عرض غنائي مثير يستعرض إحدى أبرز القصص الشهيرة في تراث الجزيرة العربية.
ويجسد العمل الجديد عمق التراث الثقافي العربي، ويضيف له لمسة فنية معاصرة تحفز الفضول وتشد الانتباه.
وتتولى هيئة المسرح والفنون الأدائية إنتاج الأوبرا في 10 عروض على مدى 8 أيام، في الفترة من 25 أبريل/نيسان وحتى 4 مايو/أيار.
وسيستمتع الجمهور بعرض قصة زرقاء اليمامة التي عُرفت بحدة البصر، وقيل إنها كانت ترى الأشياء من على مسيرة 3 أيام، وكانت تنذر قومها من المعارك قبل أن تقع.
ويحتفي العمل الاستثنائي الجديد بعنصر بارز من عناصر التراث القصصي العربي ما قبل الإسلام؛ بهدف تقديم عروض نوعية ترتقي بالمسرح محليا ودوليا، فضلا عن سعيه لتقديم المواهب السعودية الصاعدة.
ويشارك في العمل كل من: الشاعر والكاتب السعودي صالح زمانان، الذي تولى تأليف النص، وخيران الزهراني وسوسن البهيتي وريماز عقبي.
أما الأسماء العالمية البارزة المشاركة في هذه الأوبرا؛ سارة كونولي، وأليكساندر ستيفانوفسكي، وأميليا وورزون، وسيرينا فارنوكيا، وباريد كاتالدو، وجورج فون بيرغن.
وسيكون إيفان فوكشيفيتش المخرج الفني للعمل، فيما يتولى دانييل فينزي باسكا الإخراج المسرحي للأوبرا، وسيقود بابلو جونزاليز قيادة أوركسترا دريسدن سينفونيكر التي يعزز ألحانها أداء الكورال للجوقة الفيلهارمونية التشيكية.