أكد الروائي السعودي أسامة المسلم، أن ترجمة رواياته إلى لغات عالمية، يساهم في إنتشارها كون ذلك يعد جزءًا من نقل الثقافة، مبينًا أنه حان الوقت لتصدير اللغة العربية إلى العالم.
حل الروائي السعودي أسامة المسلم، ضيفًا على الاعلامي علي العلياني في برنامج "مسرح الحياة"، الرمضاني، مبينًا أنه يرفض التفكير في مسألة العودة بالزمن للوراء، ليأخذ قرارًا حول إمكانية السير بنفس الطريق الذي يسير فيه حاليًا، رادًا الأمر لعدم رغبته بالشعور بالندم.
وحول نسبة الحقيقة إلى الخيال، في الروايات التي يكتبها، بين المسلم أنها تصل إلى 60%، كونه يستقي أساسيات الرواية من محيط الحياة حوله، وعليه أن يضيف عليها من خياله وإبداعه، مؤكدًا أن الرواية بإمكانها تضخيم الحدث الذي تعيشه، لدرجة الإحساس به في الوقت الذي مررت به.
حول توجهه في كتاباته إلى الفانتازيا، وضح المسلم الأمر، وعد نفسه من محبي الفانتازيا، وقال: أنا من محبي الفانتازيا بشكل عام، ومن محبي التاريخ كذلك، خصوصًا التاريخ العربي الجاهلي، وبذلك دمجت بين عشقين عملت منهما رواية لاقت قبولًا كبيرًا عند القراء في الوطن العربي، والسبب أن هذا الصنف الأدبي قليل من يكتب فيه، لكنني كنت مؤمنًا بأنه سيجد النجاح.
كما وجه المسلم، رسالة للأشخاص الذين ينتقدون أعماله، قائلًا: جمهوري كان وما زال راضيًا، ويتطلع للمزيد، ورحلتنا مستمرة، أما الذين ينتقدونني، ولم يقرأوا لي، ولم يهتموا بمسيرتي لا من بدايتها ولا من نهايتها، ولم يخرجوا من جحورهم إلا لينتقدوا ويهاجموا، فلا يهمونني.