فسر الروائي السعودي أسامة المسلم سبب شهرته، وكشف في حواره مع موقع "فوشيا" على هامش مشاركته في "مهرجان الدرعية للراوية"، أسبابها، مبينًا أن أسلوب الفانتازيا الذي تتميز به رواياته، وقلة الكتاب الذي يكتبون في ذات المجال، واتباعه أسلوب السهل الممتنع في كتابة رواياته، وطريقة تعامله مع الجمهور، وعدم التعالي عليهم، ومعاملته لهم كأخ أكبر لهم، لها أكبر الأثر في تفاعل الجمهور معه، أينما حل وارتحل.
شارك الروائي السعودي أسامة المسلم، في فعاليات الدورة الأولى من "مهرجان الدرعية للراوية"، ضمن #موسم_الدرعية، وقدم شهادة إبداعية حول أعماله الروائية، كما التقى زوار وجمهور المهرجان، ووقع لهم على رواياته.
في تصريحاته لموقع "فوشيا"، أكد المسلم أن معارض الكتب العديدة التي تقام في مختلف أرجاء العالم العربي، تثبت بما لا يدع مجالًا للشك بأن العرب يقرأون وهم بالملايين، بدليل تواجدهم وحرصهم على اقتناء الكتب، بمختلف صنوف الإبداع.
علق الروائي السعودي أسامة المسلم، على الهجوم الذي تعرض له من بعض الصحفيين والإعلاميين والكتاب، بسبب الإقبال الكبير على اقتناء رواياته، ضاربًا المثل بالمطرب الراحل عبد الحليم حافظ، والكاتب الراحل أحمد خالد توفيق، مبينًا أن أي تجديد فني أو ثقافي، يلاقي معارضة شديدة من المستفيدين من الحاضر، ولذلك هو لا يرد على الهجوم، ويفضل الانشغال بتطوير نفسه، معتبرًا بأن من يهاجمه يريد أن يبقى في الماضي ولا يتطور، وهذا شأنه.
عن مشاريعه الجديدة كشف المسلم أنه يعمل على إنجاز سلسلة من رواية "المخلب والناب"، وهي محاولة لطرق الفنتازيا الغريبة بنكهة عربية، حيث تحاكي الرواية قصص مصاصي الدماء، وقرر تقديمها كون هذا النوع مطلوبًا من القراء العرب. أما عن أعماله التي ستتحول إلى أعمال مرئية، فكشف المسلم، أن عام 2025، سيشهد ظهور واحد من ثلاثة أعمال مع mbc، من فيلم "جحيم العابرين"، ومسلسل "خوف قيد التنفيذ"، وفيلم "بساتين عربستان"، الذي كان مسلسلًا، وسيتحول إلى فيلم سينمائي.